من أجلهامن أجلها
سافرت أحمل أقلامى
وأبحثُ عن مثلى فى مدن العشاق
وكتبتُ رحلتى
وحلمت بأنى فارساً
وصغتُ الحاناً كضفائر شعرها
قرباناً أهديته الى الاشواق
ورايتُ النارَ ترمز لطريقها
مافكرت فى العودةِ
ولا خَشيتُ على نفسيَ الإحتراق
فمن يحب
لايضمن السلامه
ولا دوام الإبتسامه
ولا ينتظر من عين حبيبته الاشفاق
*
الحب طريق أسلكه
أودا بحياة الاف والاف
الحب لايعرف المجاملة
ولا الأنساب
ولا الاسلاف
الحب ان نسحق مشاعرنا
ونسخر من افكارنا
وتضنو الاشواق قلوبنا
الحب هو الاتلاف
الحب رمز المحبيين
وفى أصله رمز الضعاف
نعم الحب ضعف وكبريائى
كان يرفض الاعتراف
فها انا أحبك كطفل صغير
وأبكى امامك كطفل صغير
وانت تسخرين منى حين أبكى
ودموعى التى فاضت
تملأ يماً كبير
انا لم ابكى لأى شئ أبداً
كرامتى كانت تمنعنى
وحبك أفقدنى كرامتى
حين جعلتك فى رحلتى أميرتى
ودونت إسمك بسطورٍ من نور
ورسمتُ وجهكِ أجملُ من بناتِ الحور
وغنيتُ من أجلكِ
أحلى كلامى
ورقصت ، وأرقصتُ الزهور
إننى أتدلل أمامك
كى أبقى معى ذلك الطاوس المغرور
لكنك صخرية المشاعر وتدعين
ان لديكِ قلب مسحور
سأتركك كى ابقى على ما تبقى
من كرامتى
وادعُ ذلك الطاوس المغرور
فحبيبتى لااريدها طاوساً مغرور .
الشادى عبدالله
المفضلات