..
....
......



لم يتبقى سوى الجدار





يحمل خربشات الذكر يات





والسور المحطم





واشجارٌ فارقت الحياة





وابوابٌ تُفتح وتنغلق





مع كل هبة نسمات





اصداعٌ هنا و هُناك





النوربخارجهِ وبداخله الظلمات





رمالٌ و ا حجار





والبومة تنعي في السبٌات





واوكار البوم بنافذتها





تنعي وانعي ذاك الشتات





فجلستُ اتأمل وحسرتي





بااهن وتتلوها الحسرات





اغمضتُ عينييَ فاذا بها تلهو





وتتنقل ما بين تلك الشرفات





ولا اببريقُ الاخضر بيديها





تسقي الورود وتحتضن الزهرات





كانت تلعبُ بأارجوحتها





وانا اداعبها بالنظرات





( اين رحلتي فاتنتي)





وقصركي المحطم واروقة المتاهات





وصَدعُ بجدارهِ كشرايني نبضت





المً لذكريات تلك المسائات





والغرفة الورديه كلون شفتيها





غابت منهُ تلك الضحكات





حلَ الظلامُ والنسيم حركَ الاغصان





فنعى البوم ومن حوليَ الخرفشات





احسُ بلا اشياء من حولي





خربشاتٌ من بعد تلك المسائات






م/ن