بيت الموت
بيت الموت
قبل خمسين سنة من ألان في شمال أمريكا كانت هناك قرية تدعى قرية الذهب سميت بذلك بسبب لون أشجارها الشبيه بالون الذهبي .كان في تلك القرية بيت يقع على قمة تل يطل على القرية بكاملها.كان يعيش في ذلك المنزل عائلة صغيرة مكونة من أب أسمه مايكل وأم وطفلين, كانت عائلة سعيدة جدا.
كان مايكل في احد المطاعم مع أصدقائه وفجأة حل الظلام على المكان وظهرت امرأة واشتعلت الأنوار وبدأت المرأة بالغناء حل الصمت على المطعم فقد بهر جميع الرجال بجمالها وصوتها الجميل وكأن لعنة حلت عليهم ولكنها أُعجبت بمايكل الذي قد ترك المطعم بعدما بدأت بالغناء فتبعته :
المرأة:أيها السيد أممكن أن أسألك سؤال واحد.
توقف مايكل ليسمع سؤالها
مايكل:ماذا تريدين
المرأة: لماذا ذهبت ولم تسمعني
لم يجب مايكل عليها وتركها وذهب
اشتعلت المرأة من الداخل كيف لرجل أن يتركها ويذهب
فتبعته وعرفت أين يسكن وبعد يومين ذهبت إلى المنزل في منتصف الليل وحرقته ولكنها علقت بالداخل وبقيت ولم تخرج منه حتى ألان ,لم يمت احد من عائلة مايكل لأنهم كانوا في رحلة لزيارة المدينة.
في وقتنا الحاضر
كان هناك مهندس مشهور بأفكاره الفنية وكثرة أمواله قرر أن يبني مشروع سكني على تلك القرية ويجعل المنزل الموجود على قمة التل منزلا له
وبعد انتهاء المشروع سُكنت جميع المنازل وأصبح المشروع مزدهر جدا.
انتقل مارك(المهندس) وزوجته( ماي) للعيش في المنزل الموجود فوق التل .
بعد أيام من سُكنهم المنزل
في منتصف الليل صوتٌ مزق السكون استيقظ الطفل الصغير على ذلك الصوت وبدء بالبكاء ,استيقظت ماي ورأت أن العاب طفلها موضوعه بشكل غريب حول سريره ظنت أن ابنها رماها قبل نومه سكت الطفل عندما رأى ماي فرجعت للنوم .ومع مرور الأيام تكررت الحادثة كثيراً.
الساعة الواحد والربع استيقظ مارك من نومه وبدء بالسير والصراخ ثم نزل الى غرفة الجلوس ,استيقظت ماي على صوت مارك فتتبعت الصوت لتجد مارك في غرفة الجلوس يحطم الأواني الخزفية ويرميها في الهواء وبقي يفعل ذلك حتى الساعة الواحدة والنصف ثم رجع إلى سريره .بقيت ماي واقفة مصدومة لما رأته ثم اشتعلت جميع الشموع دفعة واحده والأواني تتحطم من تلقاء نفسها صرخت ماي بصوت عال جدا أيقظ مارك وعندما استيقظ عاد كل شيء إلى حاله وكأن شي لم يحدث .
حاول مارك تهدأت ماي ولكنها كانت خائفة جدا فحملها إلى سريرها.
في الصباح استيقظت ماي مرتاحة جدا لأنه ظنت أن كل ما حصل ليلة البارحة كان حلم ذهبت إلى المطبخ لتحضر طعام الإفطار فوجدت أن جميع الصحون مقلوبة والكؤوس ليت في مكانها المعتاد خافت كثير اتجهت الى مايكل
ماي:مايكل ماذا حدث الليلة الماضي اخبرني!!!!
مارك:استيقظت الليلة الماضية على صوت صراخك ووجتك في غرفة الجلوس مصدومة فحملتك ووضعتك على السرير أنت من عليها إخباري ما الذي جعلك في تلك الحالة
أخبرته ماي بالقصة كامله فلم يصدقها بالطبع فأخذها إلى الطبيب لكن الطبيب لم يعرف حالتها فأعطاها بعض المهدآت لكن ماي كانت واثقة بما رأته
ماي:مارك سوف اذهب لازور صديقتي( ليسه ) لن أتأخر
مارك:حسنن أنا انتظرك على العشاء
ذهبت ماي مسرع لتعرف أي شيء عن ذلك المنزل فذهبت للمكتبة وعلمت انه حدث حريق في المنزل التي تعيش به ألان قبل خمسين سنة وانه لم يجدوا جثثا للمرأة التي افتعلت الحريق ولاحظت أن كل من سكن هذا المنزل من الرجال كان يموت أو يجن أو يحرق وكان تاريخ حريق المنزل هو 6\6
ماي:انه اليوم
أسرعت ماي إلى المنزل بسرعة
هندما وصلت وجدت الباب مفتوح ودمى طفلها ممزقه من بداية الباب الخارجي إلى غرفة الطفل اتجهت ماي مسرعة لترى طفلها فوجدته معلقا في الهواء وكلما ذهبت لتمسك به كان هناك شيء يلقيها لخارج الغرفة حتى لاحظت ماي وجود وميض يظهر من خلف الطفل فألقت عليه مطفأة الحريق فوقع الطفل فأمسكته ماي وذهبت مسرعة للخارج ثم تذكرت أن مارك ما
يزال بالداخل فوضعت الطفل في السيارة ورجعت إلى الداخل لتجد مارك فوجدته معلقا على الحائط ومثب بالمسامير والدم ينزل من بكثرة بدأت ماي بنزع المسامر وعندما انتهت هاجمتها روح المرأة وألقتها إلى الخارج ولكن ماي رجعت بسرعة وأخرجت مارك وعندما وصلوا إلى غرفة الجلوس هبت النار في كل مكان في المنزل فما كان على مارك إلا أن ينقذ زوجته فذهب إلى منتصف الغرفة وبقي ينادي الروح لتأتي إليه ورما ماي إلى الخارج وعندما ظهرت الروح هرب مارك وبقيت الروح تحترق حتى أنهدم المنزل كله وأصيب مارك ببعض الحروق ولكنه نجاولم يعش احد في ذلك بعد الحادث
المفضلات