لازلت وبرغم كبر سني
أضم دميتي الي صدرى
لكي تنام في احضاني
ولا أعلم ما السبب في
تعلقي بتلك الدميه
التي عاشت معي
منذ طفولتي واحتفظت
بها ودللتها وكأنني أدلل
ابنتي و أبت نفسي
ان تتنازل عنها لأحد غيري
فأنا لا أعرف كيف أنام بدونها
فهي تشعرني بالدفء والحنان
واستغرب أنا كيف لدمية
لا تشعر ولا تتكلم تجعلني أتعلق
بها كل هذا التعلق
فأنا دائما اشكو لها همي واحتضنها
احيانا كثيرة وابكي
واشعر بأنها تسمعني وتنظر لي
ولكنها لا تستطيع النطق
ولكنني اشعر بأنها أوفي
لي من كل البشر
و لازلت الي الان أسأل نفسي
لماذا أنا متعلقة بتلك الدمية
ربما لانها تشعرني بالحنان
وربما هي صامته فتنصت لي
دون أن تراددني أو تعترض علي كلامي
وربما لأنني بحريتي لها اشكي
لم أعد ادري
ولكنني كلما ادركه
بأنني لا استطيع من دونها النوم
المفضلات