**
لقد قال أحد الأشرار نادما للبطل الذي هزمه
(( أعترف بهزيمتي أمامك وأعترف بأني استخدمت أسلوبا غير مشروع لهزمك ,لا أشعر بالحزن بل أشعر بل الفخر لأني هزمت على يد من هو أقوى مني , رغم أن قدراتي الجسدية تتفوق على قدراتك إلا أن الهدف الذي أسعى إليه لا يعادل سمو الهدف الذي تسعى إليه, فأنا أسعى لتحقيق مجد شخصي ,أما أنت يا فلان , إنك تسعى لزرع بذرة الخير ونشر الطمأنينة لينعم الآخرون بحياة سعيدة ,وبذلك يتضح الفارق بين هدفي وهدفك ,وشتان ما بين طموحي وطموحك )
هذا هو هدفنا نحن المسلمون نسعى لزرع بذرة الخير والطمأنينة لينعم الناس بحياة سعيدة مسلمين أو غير مسلمين .
وبذلك يتضح الفارق بين هدفنا وهدف الصهاينة ,وشتان ما بين طموحنا وطموحهم .
*بذلك يتضح الفارق بين هدفنا وهدف الصهاينة ,وشتان ما بين طموحنا وطموحهم .
ولكن لما انشغلنا بالخلافات وكل واحد يتعصب لعرقه , ضعفت عزيمتنا ,فزاد ذلك من قوة أعدائنا حتى عدنا غير قادرين على مجابهتم في معركة ,وباتت الراية البيضاء هي علمنا عند لقائهم .
لذى لا توموا اليهود على كل مصيبة بل لوموا أنفسكم لأنكم ابتعدتم عن تلك الأهداف السامية وانشغلتم بما هو زائل .
ولكن أيضا الأشرار الصهاينة لا يجب السكوت عن أفعالهم ,(ولن نهزمهم إلا إذا امتلأت مساجدنا في صلاة الفجر كامتلائها يوم الجمعة )
ولذى ياحاقدين على اليهود ,حقدكم هباء منثور ما لم تمتلئ مساجدكم حتى آخرها عند كل صلاة *
المفضلات