بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أتمنى أن تتأملوا معي هذا الحديث

الذي قاله حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم وهو

( من ترك شيئاً لله عوّضه الله خيراً منه )

إن للشهوات سلطاناً على النفوس
واستيلاء وتمكناً في القلوب
فتركها عزيز والخلاص منها عسير
ولكن من اتقى الله كفاه ومن استعان به أعانه
وإنما يجد المشقة في ترك المألوفات والعوائد من تركها لغير الله
أما من تركها مخلصاً لله فإنه لا يجد في تركها مشقة


توجد صور نساء ملفته في بعض التوقيعات والصور الرمزية.

أرجو من الإخوة والاخوات تبديلها لله عز وجل

ولا تندم ضع صورة عن أي شيء اخر

ورود أو مناظر طبيعية

وسيكون التوقيع والصورة الرمزية أجمل من صور النساء لأن فيها محظور شرعي

من ترك شيئاً لله عوّضه الله خيراً منه

لماذا لا يكون توقيعنا وصورتنا الرمزية دعوة للخير بدلاً من أن يكون عكس ذلك ؟؟

ولا ننسى قول الحق تبارك وتعالى

(( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون * وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ))


فكيف لنا أن نغض بصرنا عن صورة توقيعك وصورتك الرمزية؟

أسال كل أخت تضع صورة نساء فى توقيعها أو في صورتها الرمزية هل تتحملين ذنوب كل من يشاهد الصوره ؟؟