ما هذه
الكلمات السحرية

على حائط فى الصعيد ؟









الكهنة
فى مصر الفرعونية قالوا للمؤرخ الأغريقى هيرودوت : الشمس غيرت مكانها ... كانت تشرق من نفس المكان الذى تغرب منه الأن ...وقالوا له ايضآ ...كان البحر هنا ...وتحت الرمال ما يدل على ذلك ! .


وأوراق البردى المشهورة باسم
" برديات هاريس " و " وبرديات أيبور " فيها عبارات مشابهة . وكان المؤرخ الأغريقى اميناً. فنقل الينا ما سمعه وما فهمه . والحقيقة أنه لم يفهم كل ما قيل له . وكان من المستحيل عليه أن يفهم ذلك . وانما مضت ألوف السنين تؤكد أن الذى قاله الكهنة ليس خرافة . وانما هى تعبيرات صادقة عن حقائق فلكية وعلمية لا جدال فيها . فمن المعروف أن الأرض قد غيرت وضعها .

فقد كانت الشمس تتعامد على القطب الشمالى . وكانت هذه المنطقة حارة ملتهبة . وكانت بها غايات كثيفة , وكانت الأساطير كلها تتحدث عن أناس عمالقة عاشوا فى هذه الأماكن ...وكانت صلتهم ببقية العالم محدودة ...أو متعالية ...والمناطق التى لا تتغطى بالجليد الآن كانت مغمورة بالمياه ...ومن بينها هذه المناطق الصحرواية التى تحدث عنها الكهنة المصريون ...

وما أكثر المناطق التى غمرتها المياد
, وما أكثر الجزر التى خرجت من تحت الماء . ففى سنة 1883 غرق أكثر من نصف جزيرة كراكتو فى الملايو وهبط بها البحر الى 300 متر . وفى بحر الصين أختفت جزر بأكملها , وظهرت جزر فى نفس اليوم ...

ومنذ ثلاثين ألف سنة
, أنخفضت الارض التى كانت تربط بين انجلترا وفرنسا ...هذه الأرض التى انخفضت اسمها الآن : بحر المانش .

وفى يوم
2 أكتوبر سنة 1957 فؤجى سكان جزر فايال احدى جزر ازورس , بأن جزيرة جديدة قد ظهرت من تحت سطح الماء , والجزيرة مغطاة والأسماك والاعشاب وملايين الكائنات البحرية الحية .....

ومنذ القرن السابع عشر
, نرى تغييرات جوهرية على الخرائط البحرية , فقد أختفت الجزيرة الكبرى وجزر أرور وجزر ماكسميور وجزر طوسون وجزر لندس فى المحيط الأطلسى وجزر نمرود دوروثى فى المحيط الهادى . ففى خلال سنة اختفت مائتا جنيه فى أعماق الله ...!

ولكن أشهر الجزر أو القارات التى اختفت هى
" قارة أطلانطس " التى كانت بين أوروبا وأمريكا ...أو التى كانت تربط بين أوروبا وأفريقيا وأمريكا , فى هذا المكان الذى اسمه الآن المحيط الأطلسى ...والفراعنة هم أول من أشاروا الى هذه القارة ...ووصفوها ...وحددوها ...وتحدثوا عن سكانها وعن تطورهم وأين ذهبوا . ولماذا تفرقوا فى الأرض كلها .

وكيف أن الكهنة المصريين كانوا معجبين بأهل اطلانطس ... وهم الذين وصفتهم الأساطير فى العالم كله بأنهم " الشماليون " . أو العمالقة الشماليون . وكيف أن عددآ كبيرآ من ملوكهم أو عباقرتهم تفرقوا فى العالم وحكموه .

ولأسباب غير معروفة لدينا الأن
, لم يتمكنوا من التكيف مع الجو فأختفوا ...أو ذهبوا الى كواكب أخرى ...وكيف أن القليل من آثارهم قد تركوه فى أماكن مختلفة من الأرض .

وقد روت لنا الأساطير العالمية أن
" الشماليين " كانت لهم أجسام شفافة ...وأنهم يسكنون أرضآ من الذهب ...وأن هذه الأرض يمكن أن توصف بأنها جنة . وأن اهلها من الآلهة .فهم طوال حكماء ...ونساءهم جميلات . وكانوا مملين ...ولكن الحياة كانت قاسية عليهم بعد أن غرقت قارتهم فتركوا الأرض الى الحياة على قمم الجبال : فى بوليفيا ...وفى التبت . ولكنهم بعد ذلك ركبوا سفنآ وأنطلقوا بها الى ما وراء الشمس .


ولقد حاول عالم الحفريات الفرنسى أميل بريولاى ومعه خمسة من الضفادع البشرية وأثنا عشر غواصاً أن يهبطوا الى أماكن مختلفة من المحيط الأطلسى مستخدمين أحدث الأجهزة بحثآ عن القارة الغارقة
. وهبطوا ولم يعثروا الا على أشياء قليلة ...

كما أن هناك أرضآ أخرى قد عمرها المحيط أيضآ هى القارة القطبية
...وقد حاول العلماء تصويرها ...وكانت الصور غير واضحة ولكن من المؤكد أنها هناك تحت الماء ...


وفى يوم
13 يونيو سنة 1961 قامت بعثة علمية برياسة الأب يورجين شبانوت بالبحث عن قارة أطلانطس عند خط العرض 54 . وقد أعلن الأب شبانوت أنه على يقين من وجود هذه القارة . وفى هذا المكان بالذات .

ولما سئل عن سبب بقيته هذا قال
: رأيت فى أثار مصر الفرعونية ما يقطع بوجودها . ولما طلب اليه أن يقول كلاما أوضح قال : عندما ذهبت الى الصعيد فى مصر . توقفت عند أحدى القرى . وارجو أن يظل ذلك سرآ علميآ . وهذه القرية قد أخرتها بناء على معلومات عندى . ووقفت فى جانب من هذه القرية . ورأيت أثارآ قديمة . ودخلت معبدى صغيرآ...واتجهت الى جدار فى هذا المعبد ...هناك وجدت أخطر عبارة فى كل تاريخ مصر ....هذه العبارة تقول بالحرف الواحد :

كانت هناك أمبراطورية فى هذا المكان البعيد فى هذا الأتجاه واختفت كلها
...وهاجر أهلها . وجاءوا هنا ...واختفوا وراء قرص الشمس !!!

والأب شبانوت نفسه قد ألتقط صورآ لهذه القارة الغارقة سنة
1952 . وجاءت هذه الصور غريبة . واذا نحن أعدنا النظر اليها فاننا نجد قمم جبال فى قاع المحيط ...وان كانت آثار المعادن واضحة فى الصور التى التقطت . ولذلك حاول الأب شبانوت مرة ثانية .. ولكن لم يفلح تمامآ فى الأهتداء الى أى شئ .

فعاد الى مصر مرة أخرى
. وذهب الى نفس القرية ...وعرض صورها على أصدقائه من العلماء . واتفقوا على صحة الترجمة , ويقال ان هذه الوثيقة النادرة قد أرسلت الى المكتبة السرية فى الفاتيكان .....وأتخذت هذه الوثيقة مكانها اللائق بها بين الألوف من الوثائق والمخطوطات النادرة الخطيرة هناك .


وقارة أخرى اسمها قارة
" مو " أو ارض ماما ...هذه الأرض كانت تشغل نفس المكان الذى يغيطيه المحيط الهادى . أى بين أسيا وأمريكا . أو بين الهند وكاليفورنيا . أما معلوماتنا عن هذه القارة فترجع الى كولونيل أنجليزى اسمه تشر شرود هذا الرجل ترك لنا وثيقة واحدة نادرة ....ففى سنة 1868 ذهب الكولونيل الى الهند . والتحق بأحد الأديرة . وعمل مساعدى للكاهن الأكبر هناك ...واطلع على المخطوطات النادرة المودعة فى هذا الدير ......ورأى كثيرآ من النقوش والمخطوطات . ومن بين المخطوطات النادرة واحدة وضعوها فى صندوق ...هذه المخطوطة تتحدث عن تلك الأيام الحلوة التى كانت فهيا أرض مو ...عندما كان الأنسان ينتقل الى الجنوب والشرق بين أناس طيبين , مسالمين , حكماء , لهم أجسام شفافة .


ومن بين المخطوطات التى قرأها الكولونيل
: مخطوطة أصل العالم . وتاريخ هذه الكرة التى نعيش عليها . ويؤكد الكولونيل أن هذه القارة كانت موجودة فى هذا المكان قبل الميلاد بأثنى عشر الف سنة ! .


أما شعب
" أرض ماما " فاسمه : يوجور . وكانت عاصمة هذه الأرض فى صحراء جوبى . وفى هذا الصحراء اكتشف العالم السوفييتى كوسلوف مقبرة هامة على عمق خمسين قدمآ . وفى هذه المقبرة بقايا ملك وملكه . وعلى مخلفات الملكين علامة ملوك أرض ماما وهى : القوسان والعصا والدائرة , ويرجع تاريخ هذه المقبرة الى 18 ألف سنة !


وقد حدثنا الكولونيل الأنجليزى عن علامة ملوك أرض ماما
. وهذه العلامة مطابقة تماما لأكتشاف العالم السوفييتى . وعثر العلماء أيضآ على مخطوطة نادرة فى ميدنة لهاسا عاصمة التبت . هذه المخطوطة تحدثت عن أرض ماما , وكيف أختفت ولماذا . ومن العجيب أن العلامات التى وجدوها فى عاصمة التبت , هى بعينها التى عثر عليها العالم السوفييتى ... وهى أيضآ التى عثر عليها العلماء الفرنسيون فى جنوب فرنسا سنة 1925 .

وهذا معناه أن هذه الأرض كلها كانت متصلة
. وأن سكان أرض ماما قد تفرقوا فى العالم كله . وتركوا أثارآ عديدة وغريبة . تحدث عنها سكان هذه البلاد المختلفة . ومن مخطوطات التبت عرفنا أن حضارة ماما قد أزدهرت منذ 75 ألف عام .


وفى أمريكا الآن جماعة أسمها جماعة رامونا
, فى كاليفونيا تبحث عن أرض ماما . ونؤمن بأن كل ما قاله الكولونيل الأنجليزى صحيح . وهذه الجماعة هى أول من نبه العالم الى التشابه بين سكان التبت الأقدمين وسكان بيرو وبوليفيا . وهذه الجماعة نبهت اىل صفات سكان الكواكب الاخرى التى هبطت الى الأرض . وهذه الجماعة هى التى رفعت شعارى غريبآ : نحن مهاجرون من كواكب أخرى الى كواكب أخرى أيضآ ....


وعلى الرغم من أن الكولونيل الأنحليزى لم يترك دليلأ على صحة ما يقول فان الأكتشافات العلمية بعد ذلك قد أيدت وجهة نظره بما وجدناه على بوابة الشمس
, وماوجدناه فى كهوف جنوب فرنسا , وما قاله الكهنة المصريون والهرم الاكبر نفسه . ولابد أن هناك مخطوطات نادرة فى مكتبة الفاتيكان ومكتبة الأسكوريال فى مدريد , وتحت أهرامات الجيزة , تحوى من الأسرار ما يغير لون وحجم وأساس هذا العالم كله .....

****
فمدينة زمبابوى التى اكتشفها آدم رندرز سنة
1868 بها أثار ترجع الى القرن السادس عشر . وبعض العلماء يرى أن هذه الأثار ترجع الى ما قبل التاريخ . وهذه الأثار موجودة فى منطقة غنية بالمعادن ...وبالذهب ...ويقال أن هذه المنطقة ورد ذكرها فى الكتاب المقدش . ومن العجائب فى هذه المدينة أن تجد بيوتآ عالية بلا أبواب ولا نوافذ . وانما جدران شامخة وبال سقف . ويبدو أن سكان هذه البيوت لم يكونوا فى حاجة الى أبواب أو الى نوافذ . فقد كانوا " يطيرون " أو يرتفعون .

وفى بوليفيا وجدنا أثارآ مشابهة لها
. ووجدنا نقوشآ نصف سكان هذه المنطقة بأنهم " الرجال الطائرون " . وليس من المعقول أن تكون لها أجنحة وأنما المعقول أن تكون لديهم أجهزة علمية تمكنهم من الأرتفاع عموديآ . أو تكون لديهم أجهزة متطورة تخفف عنهم جاذبية الأرض أو تطلق سراحهم منها .

واذا رجعنا الى النقوش الموجودة فى الكهوف والى الأساطير الباقية نجد أن هناك الكثير
. فالحديث كله عن كائنات تنطلق الى أعلى . وتثير وراءها سحبآ من التراب ...وسعيآ من النار ...ورعدآ وبرقآ ثم تختفى .

وفى العصر الحديث نوعآ من الطائرات الشخصية
..أى عبارة من محرط صغير ...يحمله الأنسان حول كتفيه ثم يديره , ويرتفع به كأنه طائرة . أو كأنه طائر !!!

فى مدينة زمبابوى بقايا حضارة متقدمة معاصرة لحضارة بوليفيا
....

ولنا أن نسأل
: من الذى أقام حضارة زمبابوى ؟ ليس أمامنا غير جواب واحد هو : الفراعنة هم الذين أنشاوا هذه الحضارة ...أو أنهم أهل بوليفيا أو أهل قارة أطلانطس الذين هاجروا الى جبال الدنيا , بعد أن غرقت قارتهم ...وفى هذه المنطقة ما يدل على أن الفراعنة كانوا هنا . فآثارهم واضحة . ونقوشهم وعاداتهم وكلمات من لغتهم . وكذلك أهل بوليفيا ...

أما عن أهل أطلانطس فهناك نقوش عجيبة الألوان ثابتة الخطوط تتحدث عن
" الرجال البيض العمالقة ..ذوى الأجسام التوراتية ..الحكماء الذين غرقت سفنهم وتفرقوا فى الأرض . ثم عادوا الى مكانهم وراء الشمس !!

ويقول العالم الفيزيائى الكبير ستيورات بلاكيت الذى فاز بجائزة نوبل
: لا أستبعد أن تكون قارة أطلانطس قد وجدت بومآ ما . فقد حدث فى عصور قديمة جدآ أن أنفصلت أفريقيا عن أمريكا .

والذى يقوله العالم صحيح
...

ولكن الخلاف هو على تاريخ أنفصال القارات بعضها عن بعض
. فالعالم الكبير يجعل التاريخ بعيدآ يجعل التاريخ بعيدآ جدآ يصل الى ملايين السنين . ربما كان ذلك خاصا بجزء من قارة أطلانطس ولكن الجزء الباقى هو الذى اختفى فى وقت قريب . ولابد أن يكون الفراعنة قد عبروا هذه القارة من أولها الى أخرها . فهناك نظريات علمية كثيرة تؤيد هذا المعنى ....

***
ولابد أن كثيرآ من العلماء قد أكلت الحسرة قلوبهم وهم يستعرضون الوثائق النادرة التى احرقت بسبب الجهل والخوف
. فمكتبة الأسكندرية أحرقها أحد البطالمة فأهلك بذلك ما يقرب من مليون ملجد. وعندما أحرقها أعلن أنها خطيرة لأنها تتحدث عن أسرار غريبة , يخشى أن تصيب الناس بالجنون ؟

ثم احرقت مكتبة الأسكندرية مرة أخرى سنة
641 م ..واستخدم أهل الأسكندرية الوف الملجدات فى الأفران لتشخصين ماء الحمامات كم من الأسرار قد أكلتها النار !!وفى سنة 240 قبل الميلاد أحرق الأمبراطور الصينى تشى هوانج كل كتب التاريخ والفلك والفلسفة والطب والكيمياء فى عصره لأنها فيها خطورة على عقول الناس !


وفى القرن الثالث أيضآ فى روما أحرقت كتب الكيمياء وكتب تحويل المعادن بعضها الى بعض
. وخصوصآ كتب تحويل النحاس والحديد الى ذهب , وأعلن ديوكيليثان فى ذلك الوقت : أن هذه السموم يجب القضاء عليها ! وفى الكتاب المقدس فى سفر " أعمال الرسل " نجد أن القديس بولس قد أحرق كتبا بها " أشياء غريبة " . وقد تم احراقها أمام الناس .!


وفى ايرلندا أحرقوا أيضآ عشرة آلاف مجلد
" كانت تتحدث عن أسرار الأرض والكواكب ". وعن حركات مريبة وعجيبة بين الشمس والأرض وعن كائنات متوحشة مشتغلة اعتدت على أهل الأرض ...ثم أختفت " .


وفى كتاب من تاليف سلفارى اسمه
" رسائل عن مصر " يقول المؤلف أن الأب سيكار قد جاء الى مصر فى نهاية القرن الثامن عشر ...ووجد فى ميناء صغير برجآ للحمام . وفى هذا البرج عشرات الألوف من أوراق البردى . وكان البرج يملكه جماعة من أقباط مصر . فاشترى منهم هذه الأوراق . وأعطاهم صليبآ ذهبيآ ...ثم أحرقها كلها دون ن يقرا منها شيئآ . وقال لأقباط مصر : " أننى على يقين من أن مصائب الدنيا كلها سوف تجئ من هذه الأوراق القديمة وأن الفراعنة يعرفون كل أسرار الكون . وأن العالم ليس فى حاجة الى هموم أكثر ومصائب أعمق . ومن أجل راحة البشرية سوف أحرق كل ما أجده أمامى من أسرار الفراعنة " .

وفى القرن السادس عشر جاء القساوسة الأسبان واحرقوا عشرات الألوف من المخطوطات النادرة فى المكسيك
. وأحرقوا الرسومات العجيبة التى تصور جماعة من الغزاة . جاءؤا من فوق . هؤلاء الغزاة كانوا يذبحون الأطفال ويقطعون أثداء النساء . وقد استنكر القساوسة هذه المناظر البشعة , واستعاذوا بالله من هؤالء الشياطين المجرمين ...وأحرقوا كل شئ !!

وفى سنة
1566 أعلن نائب ملك بيرو وأسمه فرانشيسكو الطليطلى أن هناك رسومات على القماش وعبارات أيضآ . وأنها جميعآ تتحدث عن الفلسفة والفلك ....وأنه لا ضرورة لها . فالناس فى حاجة الى طعام والى علاج والى ايمان , وليسوا فى حاجة الى هذه الخرافات ...وأحرق الكثير منها . وجاء الفساوسة اليسوعيون وأنقذوا بضعة ألوف من المخطوطات واللفائف وبعثوا بها الى مكتبة الفاتيكان ...

وأكثر أسرار أمريكا الجنوبية قد أحرقها القساوسة والتجار فى أسبانيا فى القرن السادس عشر
...ولكن بعض المخطوطات قد تسربت الى أوروبا . ولو كانت المخطوطات ملاليين المخطوطات باقية فى أيدينا , لعرفنا الكثير من سر الكون . ولذلك فالطريق أمامنا طويل ...بين الأرض والقمر , او بين الارض والكواكب الأخرى ....

****
وان كانت هناك نظرية جديدة تقول
: أن القمر كانمسكونآ . وأن القمر أصابه ما أصاب الارض أيضآ . عندما تغيرت محاورها , فتحولت الأرض الحارة الى ارض باردة , والأرض الجيليدة الى ارض حارة . ولا يبعد ان يكون القمر قد اصابه ما اصاب الأرض فاقترب من الأرض . ومن الشمس أيضآ . فأنقطعت فيه الحياة . ولابد أن اهله قد هاجروا الى كواكب أخرى ...من يدرى ...اننا لم نلمس ارض القمر الا منذ وقت قصير!!!

فأننا ليس لدينا أدلة على ذلك
, حاليآ .....!

وأنما لدينا على سكان كواكب أخرى
. ولدينا أدلة على سكان قارة أطلانطس الذى جاءوا من كواكب أخرى وأكبر دليل على ذلك : اهرامات الجيزة وبوابة الشمس فى بوليفيا وتلك المصطبة الحجرية الضخمة فى بعلبك بلبان ...ثم تلك التماثيل الهائلة فى مدينة باميان بأفغانستان الى الشمال الشرقى من العاصمة كابول .


ففى هذه المدينة خمسة تماثيل
. واحد منها طوله 53 مترآ اى أعلى من تمثال الحرية فى نيويورك بسبعة أمتار . أما بقية التماثيل فلا قيمة لها والمنطقة كلها منحوتة فى الصخر . البيوت والشوارع . هناك أكثر من 12 الف بيت . وهذه المدينة قد حطمها جنكيز خان سنة 1220 م , ولكن هذه التماثيل ما هى ؟ من أين جاءت ؟ لماذا اختارت أن تتجه الى ناحية معينة ؟ ان هناك تماثيل مشابهة لها فى جزر أزورس فى المحيط الأطلسى . لها نفس الأرتفاع الكبير . وليست لها معالم . أى أنها عبارة عن أجسام أنسانية بلا وجود ولا رؤؤس . وقد ظن بعض العلماء أنها تماثيل لبوذا .وقد حاول بعض الرهبان أيضآ أن يجعلوها لبوذا , ولكن أعجب ما فى هذه التماثيل أن لها معالم معروفة ...أى معروفة لنا فى أثار بوليفيا وفى أثار زمبابوى ..وفى أثار جزر أزورس . أن هذه التماثيل لسكان قارة اطلانطس وقد حرص الذين أقاموها على ان يطمسوا معالمها ....لماذا ؟ لا نعرف !

ان هناك خمسة تماثيل مشابهة لها تماما فى جزء
" عيد الفصح " يصل ارتفاعها الى أربعين مترآ . وهى جميعآ تتجه الى ناحية معينة ! لقد أقيمت هذه التماثيل لأسباب واحدة , ولمعنة واحد وفى وقت واحد ...وهى جميعآ أدلة باقية على وجود قارة وسكان أطلانطس !

****
ان هذه الأكتشافات العلمية تجعلنا نعيد النظر فى الأساطير التى رواها الشاعر الأعمى
" هوميروس " فى ملحمتى الألياذة و الأوديسة ...ان هذه الحوداث والاثار والنوادر والخرافات التى وراها , لايمكن أن نكون مجرد هلوسة ...ولا أن تكون مجرد نودار فلسفية ..وانما هى حقائق علمية غريبة ...وكائنات عاقلة جاءت من عوالم أخرى ...ولها قدرات فريدة على تحويل الجبال الى عجيب , والبحار الى حجيم ...والانسان الى حيوان , والحيوان الى أنسان ...

ان العالم الاثرى الكبير هرمان شليمان قد عثر على مدينة طروادة
....اذن ..لم تكن المعارك التى حدثنا عنها الشاعر هوميروس خرافة ...ولم نكن هذه الكائنات الغريبة العجيبة هذيانى ..ولم تكن قصصآ نكتآ تاريخية ذات دلالة أخلاقية أو فلسفية ..انها حقائق ..ولاتزال الحقائق أعجب من الخيال ...ولايزال الخيال نفسه صورة من صور الحقائق ..فما أكثر الذى لا نعرفه من حياتنا على هذه الأرض !




* * * *