سفينة الفضاء
التى هبطت فى بغداد
منذ
25 قرنآ !










مفأجاة
لأسبان عندما ذهبوا الى أمريكا لم يجدوا حصانا واحدآ ! .


هذا هو اللغز الأول فى تاريخ أمريكا القديم
. فأمريكا التى بها الأن أكبر عدد من الخيول فى العالم , لم يكن بها حصان من أى حجم أو اى لون .. حتى الخيول البرية المتوحشة , لم يكن لها أثر فى الغابات أو المراعى .. فى نفس الوقت نجد مئات الألوف من الخيول فى القارات الأخرى .

ومن المؤكد علميآ ان هذه الخيول قد اختفت من أمريكا ومعها أصحاب الخيول أيضآ
.. وحضارات زاهرة لا ندرى منها شيئى .. فمنذ سنوات عثر علماء الأثار فى أمريكا على بقايا هيكل عظمى لحصان عاش على الارض فيما بين عشرة آلاف وخمسين ألف سنة قبل الميلاد !

ومعنى ذلك أنه عاشت فى أمريكا خيول
. ولسبب لا نعرفه الأن اختفت . تلاشت ..أحرقت ..أبيدت ..تحولت الى رماد , هى وأصحابها والمدن التى كانوا يعيشون فيها وكل مظاهر الحضارة الأنسانية .

وهذه الخيول لابد أنها قد هاجرت من أمريكا الى آسيا عن طريق مضيق بيرنج فى الشمال
. والى افريقيا عن طريق مضيق بنما وكذلك الى جزر المحيط الهادى . ولابد أن هذه الحضارة القديمة كانت سابقة على حضارة سومر العراقية بعشرات الألوف من السنين .

والآن فقط يمكن أن نعرف لماذا وجدت تماثيل للخيل فى جزر المحيط الأطلسى وقد اتجهت رؤؤسها الى أمريكا
. وكذلك خيول فى جزر المحيط الهادى وقد اتجهت رؤؤسها الى أمريكا ايضآ . والى مصدر الخيول وتقديس الخيول . ولا تزال تلك التماثيل الغامضة قائمة فى جزر أزورس لخيول لم يبق منها الا رؤؤسها ..وأهم من هذه الرؤؤس اتجاه الرؤؤس الى القارة الأمريكية .

ولابد ان أساطير الخيول المائية وأنصاصف الآلهة الأغريقية الذين على شكل خيول قد تبعت من هذه الحقيقة التاريخية
. فماذا حدث للخيول واصحابها فى أمريكا من خمسين ألف سنة ..او من أثنتى عشر ألف سنة ؟

الجواب
: هو أن كارثة كونية قد وقعت . أنفجارآ ذريآ أطاح بكل شئ ..أباد كل شئ ..وليس أمامنا غير أثار فى الضخور فى أمريكا . وأثار فى البلاد الأخرى . ثم سجل الأساطير القديمة التى تحدثنا عن نيران هبطت من السماء وسيول ارتفعت من الأرض وعن ضياع لكل الأحياء . وسقوط لقارة أطلانطس الذى سجله الفراعنة فى أوراقهم السرية .

ومن الغريب أن تكون مناطق الأنفجارات النووية فى القرن العشرين
, هى نفس المناطق فى القرن العشرين قبل الميلاد .
أنها نفس المناطق فى أمريكا وفى روسيا ..!

ففى أمريكا يفجرون قنابلهم بين خطى عرض
30 و 40 وخطى طول 90 و 110 فى صحارى كاليفورنيا .

وفى روسيا بين خطى عرض
36 و 50 وخطى طول 80 و 120 فى صحراء جوبى بمنغوليا . ولابد أن هذه المناطق الصحرواية هى ما تبقى لنا الأن بعد الانفجارات النووية . ولابد أن هذه الأنفجارات النووية . ولابد أن هذه الأنفجارات القديمة هى أكبر انذار لنا على أن هذه الصورة سوف تكرر فى المستقبل . ولسبب لا نعرفه سوف يحدث الأنفدار فى المستقبل أيضآ .

وان كانت الأساطير فى منغوليا ما تزل تحتفظ بكثير من الأسرر
..فبعض هذه الأسرار تقول ان بين رجال الدين رجلا اسمه " سيد العالمين " هذا الرل زاره مولوتوف وزير الخارجية السوفيتى القديم , وطلب اليه أن ينصره على ستالين ...ونصره !

ومن بين هذه الأسرار ان هتلر طلب اليه أن ينصره على أعدائه
, فخله ...وفى أوراق محاكمات نورمبرج كلام عن محادثات جرت مع سيد العالمين ..وقد ذهل قضاة نورمبورج عندقرأؤا حكاية سيد العالمين ! ..

وفى سنة
1852 أعلنت روسيا أن القيصر أسكندر الأول قد مات . والحقيقة أن سيد العالمين فى ذلك الوقت قد أنقذه وأخرجه من روسيا فى زى مستعار .

ولايزال رجال الدين فى التبت وفى منغوليا يعرفون الكثير عن أسرار هذا الكون
...ويحتفظون بؤثائق نادرة . ولهم نبؤءات خارقة عما سيحدث ...أن واحدآ منهم قد تنبأ بالحرب العالمية الأولى واليوم ..وواحدآ اخر تنبآ بالحرب العالمية الثانية بالساعة واليوم . وأعلن ذلك قبلها بعشرات السنين ! .

ومن العجيب أن الأمريكان فجروا قنابلهم الذرية فى سنة
1944 على نجازاكى وهيروشيما . وفى مارس سنة 1963 جربوا قنابلهم الذرية تحت الأرض , وفى فبراير سنة 1960 فجر الروس قنابلهم الذرية على منغوليا ..انها نفس المنطقة القديمة . وكثير من العلماء والساسة قد أعلن فزعه من مصير الحضارة الأنسانية .

وقد أعلن خروتشيف مرة
: يجب أن نلقى بالقنابل كلها فى البحر حتى لا نقضى على الأنسانية ! .

وقيلت فى الغرب عبارات مماثلة وأكثر فزعى
. أنه نفس الأحساس , أو لابد أن يكون نفس الأحساس الذى أعلنه العقلاء فى أمريكا وفى منغوليا , بأن هذه الحضارة الأنسانية سوف يقضى عليها جنون الأنسان .. فكأن الأنسان قد أقامها بعقله , وأضاعها بقلة عقله ! .

ومن العجيب أن مدينة لاس فيجاس الأمريكية
, وهى مدينة الرزيلة والأنحلال والقمار , تقع على خط عرض مدينتى سودوم وعمورة فى فلسطين . وهما أيضآ مدينتا الذيلة والأنحلال .. وقد تحطمت المدينتين .. والكتب الدينية والمدقسة والأساطير تقول أن كائنات من السماء هبطت على هاتين المدينتين وأبادت كل شئ .. ان لاس فيجاس أيضآ على حافة المناطق التى انفجرت فيها وتنفجر الآن ما لا يحصى من القنابل النووية ! .

الكتب المقدسة تقول ان هذا الذى أث
\صاب الأرض , من عليها , كان عقابا للجميع ..

والكتب الفلكية تقول ان اكثر من هجرة من كوكب آخر الى هذا الكوكب قد نمت بصورة عنيفة
. ولابد أن أدم عليه السلام قد انزله الله من كوكب أخر وكان بذلك بداية الهجرات الى الارض..اقرب هذه الكواكب الى حساب العلماء هو كوكب الزهرة .

ولابد أن هذه الهجرة قد نمت فى سفن فضاء
..ويبدو أن يكون أبناء الزهرة عمالقة . وانهم تزاوجوا مع أهل الأرض . رجل من عندهم ونساء من عندنا . أما أين نزل هؤلاء المهاجرون . فالدراسات الفلكية تقطع بأنهم نزلوا فى أرمينيا وفى بيرو بأمريكا الجنوبية وفى التبت وفى مصر وفى قارة أطلانطس . والآثار الباقية تؤكد أن هؤلاء العمالقة كانت تتراوح أطوالهم بين مترين ونصف متر واكثرهم قليلا ! .

ولابد أن التوراة قد قصدت ذلك
.. ففى سفر التكوين ( أصحاح 6 العدد 4 ) تقرأ : " كان فى الأرض طغاة فى تلك الأيام . وبعد ذلك ايضآ اذ دخل ( بنو الله ) على بنات الناس . وولدن لهم . هؤلاء هم الجبابرة الذين منذ الدهر لهم أسم " .

أو بعبارة أخرى
: أن الأنسان قد طغى وبغى . وأن عددآ من أبناء السماء قد هجموا على النساء وتزوجوهن . وأنجبن لهم أطفالا . وهؤلاء جبابرة مشهورن. أى أن التزواج قد وقع ...وكانت ذرية ! ..

ولابد أن الذرية كانت غريبة الشكل والأحجام
..وهذا يفسر لنا ما تحدثت عنه الأساطير القديمة عن أناس عمالقة لهم أجسام الخيول ..وهذا يفسر لنا أيضآ هذه الحيوانات العجيبة التى نجدها فى معبد الكرنك ..ثم هذه المعارك اللامعقولة التى سجلتها المعابد الفرعونية , واقدم نموذج لهذه المخلوقات العجيب : أبو الهول فى الجيزة ! .

وظلت هذه حال الحيوانات العجيب المقدسة
, والمفزعة لأنها مقدسة أو المقدسة لأنها حقيقة رهيبة , الى ان جاء أخناتون وزوجته السورية نفرتيتى فدعا الى الأيمان بقوة واحدة مجردة ليس لها جسم أنسانى أو حيوانى ! .

ولابد أن النبى حزقيال يشغل مكانا هاما فى التاريخ الفلكى
, ربما لأول مرة . وذلك لأن سفن الفضاء والرحلات بين الكواكب هى التى جعلت لنبؤاءته الغريبة العجيبة معنى جديدآ . ولابد أن الأجيال السابقة قد نظرت الى سفر حزقيال فى التوراة على أنه نوع من الرمزية , ونوع من شاعرية العذاب والهوان . فقد سجل حزقيال كتابه هذا عندما وقع أسيرأ للملك بنختنصر بعد هدم القدس سنة 597 قبل الميلاد . وقد جاء سفر حزقيال فى 48 أصحاحا استغرقت كتابتها 22 عامآ .

يقول حزقيال فى يوم
5 تموز سنة 597 عندما كان يمشى على شاطئ نهر خابور بالقرب من بغداد رأى شيئآ باهرآ فى السماء ..وسمع من يطلب اليه ان يكون نبيآ الى قومه . وأن ينذرهم ويحذرهم .

وكان الأصحاح الأول من هذا الكتاب محرمآ على شباب اليهور والشابات المسيحيات
..لأنه فى هذا السفر يتحدث عن أسرار رؤيا للرب ! ولكن شيئآ عجيبآ يرويه حزقيال يقول :

"
ريح عاصفة جاءت من الشمال . سحابة عظيمة ونار متواصلة ..وحولها لمعان ومن وسطها كمنظر النحاس اللامع من وسط النار ..ومن النار كان يخرج برق ..كلما سارت سمعت سصوت أجنحتها كخرير مياه كثيرة ..كصوت جيش "

أنها صفات تنطبق على طائرة نفاثة
..أو سفينة فضاء ..ويقول أيضآ : ومن وسطها شبه اربعة حيوانات ..لها شبه أنسان ..ولكل واحد أربعة أوجه ولكل واحد أربعة دنحة ..وارجلها قائمة ..وأقدام أرجلها كقدم رجل العجل . وبارقة كمنظر النحاس المصقول . وأيدى أناس تحت أجنحتها على جوانبها الأربعة ! .

ولو أننا عرضنا رواد فضاء بملابسهم البلاستيك اللامعة وأجهزتهم المعدنية على بعض الرعاة السذج أو بعض القرويين أو بعض أبناء الغابات المنعزلة وطلبنا اليهم ان يصفوا ما رأوا لوصفوا رؤؤس رواد الفضاء بأنها حلل فى لون المار اللامع ولوصفوا أنابيب الأكسجين بأنها خراطيم الفيلة
. وبأن ارجلهم فى حجم الفيلة أيضآ . وأنهم لا يقدرون على المشى ..ولابد أن يصفوا هذه الكائنات بأنها حيوانات .

ولا يخطر على بال أحد أنهم أناس مثلهم يستخدمون أجهزة علمية فى غاية التقدم والتعقيد
! ولو ظهرت هذه السفن الفضائية لأى انسان آخر غير حزقيال ومنذ 25 قرنآ لقال أشياء أعجب من ذلك ..

وقال االنبى حزقيال
: أما أجنحتها فمبسوطة من فوق . لكل واحد اثنان متصلان أحدهما بأخيه . واثنان يغطيان أجسامهما. ويقول :

ان بعضهم له وجه أسد وبعضهم له وجع ثور وبعضهم له وجه أنسان
..

ولابد أن يكون هذا الوجه الذى يتحدث عنه هو ما يراه من رواد الفضاء
. وقد ارتدوا الخوذات الخاصة بهم ...لا تنس أنه كان يعيش فى القرن الرابع قبل الميلاد ! !

ويقول أيضآ فى وصف هذه الألات التى كانوا يركبونها
: لها عجلات فى لون الزبرجد . ولها صوت حفيف الهواء كالرعد ..اذا اقتربت واذا ابتعدت .

ان العالم الفرنسى
" فرنسوا كونان " يفسرها بقوله حزقيال بانه يصف نوعا من سفن فضاء متطورة جدا ..لان كل سفينة تتسع لشخص واحد ..وهى فى نفس الوقت متوسطة الحجم . ويمكن أن توصف بأنها طائرات هليوكبتر فضائية ..وهذا ما لا يستطيع العقل الحديث أن يتصور متى يمكن تحقيقة .

ويقول العالم الفرنسى الكبير أيضآ ان حزقيال كان رجلا قوى الأعصاب دقيق الملاحظة
. فهذه الرؤية التى بهرته وهزته لم تنسه كل هذه التفاصيل . ويبدو أنه قد سجل كتابه هذا على فترات طويلة ..وانه راجع ما كتبه عددة مرات حتى انتهى الى هذه الصورة الدقيقة لأول سفن فضاء يراها انسان عن قرب وبوضوح شديد .

واذا كان القديس فرانشسكو الأسيزى فى عام
1224 قد سجل رؤية جديدة فان الذى رآه لم يسجله بنفس الدقة . ولكن القديس فرانشسكو فى خلوته فى جيل القرنا قد رأى ملاكا له ادنحة : اربعة أجنحة لامعة باهرة !

ولكن أين هذا من الشريط السينمائى الذى سجله حزقيال
, ولم يعرف أحد معناه الا فى عصر القضاء .. اما ما الذى فعله رواد الفضاء او ابناء الزهرة على هذه الأرض فهذا ما لم نعرفه بالتفصيل . ولابد أن الأجيال الفضائية الجديدة سوف تهتدى الى بعض أسرار الكون العجيب ..

وهناك أسرار أخرى أعجب واغرب
..

ان هذه الأسرار هى بصمات اصابع سرية سحرية لا نراها
..ولكن تقترب من آثارها الباقية .

****
واذا كانت هناك قصة غرامية لم نعرف لها تفسيرآ
..يبدو أن أحد ابناء الزهرة قد احب فتاة ارضية ..

ويبدو ان هذهالفتاة لم تطاوعه
..لم يبرها ..لم يفتنها . فقررت ان ترفض الزواج منه ..هددها باحراق المدينة كلها .. والعالم كله .. ثم راح يحوم فى الفضاء بسفينته وسفينته تطلق النار وتثير الغبار .. لعلها ترضى .. وفلبها يلين .. ولكن الفتاة واصلت الرفض..لماذا ؟ لا نعرف .

غير أن حجرآ قديمآ يصف لنا الفتاة وقد جلست , ووضعت ساقآ على ساق ..وفى السماء شئ يطير ..والناس راكعون ساجدون والفتاة لا تنظر لا الى الناس ولا الى العريس الغاضب ..ومن السماء تطل عيون وحشية ..اللوحة كأنها من لوحات بيكاسو ..ولو كان الصراع انتهى بزواج , ما بقيت لنا هذه اللوحة التى تسجل أن فتاة الأرض قاله للسماء : لا ؟

ولا شك ان بقاء هذه النقوم هو دليل على أعجاب أبناء الأرض بهذه الفتاة المجهولة
.. وان كنا فى التوراة وفى سفر نشيد الانشاد " أن الرعية شوماليت قد قالت للملك سليمان : لا ..وفضلت عليه حبيبها الأسمر راعى الغنم ..

ولكن قصة الفتاة التى رفضت أحد رواد الفضاء ترجع الى عشرات الألوف من السنين قبل الفتاة شالوميت
. ..

مع الأسف لقد أحرقت الأنفجارات النووية واغرق الطوفان قصص الحرية الفردية
..وأعظم حكم أصدره القلب ضد العقل ؟!