بعض الاستطلاعات
ويقول حذيفة
(45 سنه )
اشتري المعلبات باستمرار ولكن المجمدة أفضل منها لخلوها من المواد الحافظة ولا أري فائدتها مثل الطازجة فالطازجة أفضل منها ومن المجمدة ولا أتوقع ن هناك خطورة من أكلها وعن وجود المواد الحافظة أكد إراهيم وجودها في المعلبات ويتوقع بأنه لا يوجد في تلك المواد الحافظة أي ضرر ويري إبراهيم أن المعلبات تمثل اهميه كبيرة لدخولها في اعداد كثيراً من وجبات الطعام الإساسية .
أما من جان الأنواع فهناك ما يعرف بالنواشف ويقصد بها الجبن والمربي والتونة والخضار المعلبة ومرقة الدجاج وأكد إبراهيم أنه إذا كان هناك تخوف من المعلبات في العلب الصفيح من مواد حافظة قريبة من المواد الحافظة في المعلبات الأخري .
ويؤكد () ما ذكرة حزيفة وإبراهيم حيث قال اصبحت المعلبات من أساسيات أكلنا فلا تخلو أي وجبة من إضافة بعض المعلبات التي تضفي إليها بعض النكهة ويري أن المجمدة أفضل منها لأنها تكون خالية من المواد الحافظة ويضيف الطازجة أفضل منهما .
ويتفق نايف مع إبراهيم من حيث وجود المواد الحافظة في المعلبات ويضيف لولا وجود المواد الحافظة لتعفنت تلك المعلبات أصبحت تشكل خطراً كبيراً علي المستهلكين .
أما محمد صالح فيخالف سابقية وال أنه يتهرب دائماً من شراء المعلبات لأنه متأكد من احتوائها علي مواد ضارة بالصحة ويؤكد أن الطازجة أفضل من المجمدة من حيث الفائدة .
ويكمل محمد بأن هناك بعض الاجبان تأتي معلبة في الصفيح يتركها من يقومون بتحضيرها حتى يروا سواداً أشبة بالتعفن وهو نما يسمي بالجبن الحامض .
أما عن وجود المواد الحافظة يقول ( فلا يخلو أي نوع من المعلبات من المواد الحافظة لأنها تحفظها من التعفن ) .
وتقول أحدا ربات البيوت ( أم خالد )
اشتري المعلبات بكميات كبيرة لأنها تضمن الوجبات الأساسية التي يحبها أفراد أسرتي ولا تري أم خالد أي ضرر من المواد الحافظة لأنها لو كانت تحتوي علي أي ضرر لما سمح بتداولها وبيعها .
وتضيف لكن الطازج أفضل وإذا كان هناك تخوف من المعلبات فالأمر ينطبق علي العصائر المعلبة والمشروبات الغازية لأنها جميعها تحتوي علي مواد حافظة .
فيما اختلفت معها ( أم محمد ) حيث أكدت أنها لا تشتري المعلبات بكثرة وتقول ( إذا ذهبت للسوق لشراء مستلزمات بيتي الناقصة لا أتردد في شراء الطازجة فأن لم أجد ألجأ للمجمدة وإذا لم يتوفر الإ المعلبة فأني أجلبها وأتوقع أن هناك ضرراً من المواد لأنها مواد كيميائية حتى ولو لم تكن مضرة ) .
ويقول الدكتور عدنان جابر تعليب الأغذية فكرة قديمة هداها الله إلي الإنسان للحفاظ علي الفائض من الأغذية لذا فهو نوع من أنواع الحفظ . ويستخدم فيه تقنية التسخين للأغذية ثم وضعها في علب ويطرد الهواء من داخل العلبة المحتوية علي الغذاء بأحد طرق التسخين أيضا ثم يوضع الغطاء ويحكم قفل العلبة بما يسمي بالقفل المزدوج حتى يمنع وصول الهواء أو الميكروبات من الخارج إلي داخل العلبة .
ومن هذا نجد أنه لا حاجة لأي مواد حافظة أخري للحفاظ علي المعلبات رغم أن الفكرة الشائعة عند الناس خلاف ذلك ويضيف الدكتور جابر أن أشهر أنواع العلب التي تستخدم في تعليب الأغذية هي علب الصفيح وهي تصنع من الصلب شديد النقاوة ويشكل حسب الشكل والحجم المطلوبين ويطلي بالقصدير كما يطلي داخل العلبة بمادة تسمي الورنيش والهدف من القصدير حفظ العلبة من الصدأ والحموضة كما أن مادة الورنيش تمنع تفاعل الغذاء مع الصلب مع مرور الوقت .
أن عملية التعليب التي تتم بطريقة صحيحة قد لا تشك أي خطورة علي الصحة ولكن المشكلة تكون في التعليب غير الجيد أو الذي يستخدم فيه الرصاص في قفل العلبة والتعليب غير الجيد له عدد من الأسباب مثل عدم كفاية فترة تسخين المادة الغذائية بما يسمي بالتعقيم التجاري مما يؤدي إلي بقاء بعض أنواع البكتريا علي صورة كامنة لا تلبث أن تنشط عند توفر الظروف وتنتج سموماً خطيرة علي الصحة ولكن مثل هذه المشكلة نادرة الحدوث ، كما أن من المشكلات في التعليب عدم قفل العلبة بصورة صحيح مما يسبب فساد المادة الغذائية .
ويري الدكتور جابر أنه لا بد من التأكد من أن الخضار والفواكه واللحوم تقيم بأنها أغذية مطبوخة ينطبق عليها حكم الأغذية المطبوخة من الفائدة والضرر ( أن وجد ) وما يشاع حول المعلبات لا يصح لذا فان من المتوقع أن تكون القيمة الغذائية للعلبة أقل من القيمة الغذائية للأغذية الطازجة وذلك لأن الحرارة تسبب فقد بعض الفيتامينات كما أن غسل المادة الغذائية بعد تقطيعها وقبل وضعها في العلبة يفقد جزء من الفيتامينات .