قائمة الاعضاء المشار اليهم

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: معلقة زهير بن أبي سُلمى

  1. #1
    .: جيماوي محترف :.
    الصورة الرمزية عصام الدين سليمان

    الحالة
    غير متواجد
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    الدولة
    الســـــــــــــــــــــودان
    Phone
    samsung s3
    المشاركات
    5,102
    الشَكر (المُعطى)
    5175
    الشَكر (المُستلَم)
    5205
    الإعجاب (المُعطى)
    0
    الإعجاب (المُستلَم)
    0
    غير معجبون (المُعطى)
    0
    غير معجبون (المُستلَم)
    0
    تم تذكيره فى
    0 مشاركة
    تمت الاشارة اليه فى
    1 مواضيع
    معدل تقييم المستوى
    162

    Post معلقة زهير بن أبي سُلمى

    أَمِنْ أُمِّ أَوْفَى دِمْنَـةٌ لَمْ تَكَلَّـمِ
    بِحَـوْمَانَةِ الـدُّرَّاجِ فَالمُتَثَلَّـمِ
    وَدَارٌ لَهَـا بِالرَّقْمَتَيْـنِ كَأَنَّهَـا
    مَرَاجِيْعُ وَشْمٍ فِي نَوَاشِرِ مِعْصَـمِ
    بِهَا العِيْنُ وَالأَرْآمُ يَمْشِينَ خِلْفَـةً
    وَأَطْلاؤُهَا يَنْهَضْنَ مِنْ كُلِّ مَجْثَمِ
    وَقَفْتُ بِهَا مِنْ بَعْدِ عِشْرِينَ حِجَّةً
    فَـلأيَاً عَرَفْتُ الدَّارَ بَعْدَ تَوَهُّـمِ
    أَثَـافِيَ سُفْعاً فِي مُعَرَّسِ مِرْجَـلِ
    وَنُـؤْياً كَجِذْمِ الحَوْضِ لَمْ يَتَثَلَّـمِ
    فَلَـمَّا عَرَفْتُ الدَّارَ قُلْتُ لِرَبْعِهَـا
    أَلاَ أَنْعِمْ صَبَاحاً أَيُّهَا الرَّبْعُ وَاسْلَـمِ
    تَبَصَّرْ خَلِيْلِي هَلْ تَرَى مِنْ ظَعَائِـنٍ
    تَحَمَّلْـنَ بِالْعَلْيَاءِ مِنْ فَوْقِ جُرْثُـمِ
    جَعَلْـنَ القَنَانَ عَنْ يَمِينٍ وَحَزْنَـهُ
    وَكَـمْ بِالقَنَانِ مِنْ مُحِلٍّ وَمُحْـرِمِ
    عَلَـوْنَ بِأَنْمَـاطٍ عِتَاقٍ وكِلَّـةٍ
    وِرَادٍ حَوَاشِيْهَـا مُشَاكِهَةُ الـدَّمِ
    وَوَرَّكْنَ فِي السُّوبَانِ يَعْلُوْنَ مَتْنَـهُ
    عَلَيْهِـنَّ دَلُّ النَّـاعِمِ المُتَنَعِّــمِ
    بَكَرْنَ بُكُورًا وَاسْتَحْرَنَ بِسُحْـرَةٍ
    فَهُـنَّ وَوَادِي الرَّسِّ كَالْيَدِ لِلْفَـمِ
    وَفِيْهـِنَّ مَلْهَـىً لِلَّطِيْفِ وَمَنْظَـرٌ
    أَنِيْـقٌ لِعَيْـنِ النَّـاظِرِ المُتَوَسِّـمِ
    كَأَنَّ فُتَاتَ العِهْنِ فِي كُلِّ مَنْـزِلٍ
    نَـزَلْنَ بِهِ حَبُّ الفَنَا لَمْ يُحَطَّـمِ
    فَـلَمَّا وَرَدْنَ المَاءَ زُرْقاً جِمَامُـهُ
    وَضَعْـنَ عِصِيَّ الحَاضِرِ المُتَخَيِّـمِ
    ظَهَرْنَ مِنْ السُّوْبَانِ ثُمَّ جَزَعْنَـهُ
    عَلَى كُلِّ قَيْنِـيٍّ قَشِيْبٍ وَمُفْـأَمِ
    فَأَقْسَمْتُ بِالْبَيْتِ الذِّي طَافَ حَوْلَهُ
    رِجَـالٌ بَنَوْهُ مِنْ قُرَيْشٍ وَجُرْهُـمِ
    يَمِينـاً لَنِعْمَ السَّـيِّدَانِ وُجِدْتُمَـا
    عَلَى كُلِّ حَالٍ مِنْ سَحِيْلٍ وَمُبْـرَمِ
    تَدَارَكْتُـمَا عَبْسًا وَذُبْيَانَ بَعْدَمَـا
    تَفَـانَوْا وَدَقُّوا بَيْنَهُمْ عِطْرَ مَنْشَـمِ
    وَقَدْ قُلْتُمَا إِنْ نُدْرِكِ السِّلْمَ وَاسِعـاً
    بِمَالٍ وَمَعْرُوفٍ مِنَ القَوْلِ نَسْلَـمِ
    فَأَصْبَحْتُمَا مِنْهَا عَلَى خَيْرِ مَوْطِـنٍ
    بَعِيـدَيْنِ فِيْهَا مِنْ عُقُوقٍ وَمَأْثَـمِ
    عَظِيمَيْـنِ فِي عُلْيَا مَعَدٍّ هُدِيْتُمَـا
    وَمَنْ يَسْتَبِحْ كَنْزاً مِنَ المَجْدِ يَعْظُـمِ
    تُعَفِّـى الكُلُومُ بِالمِئينَ فَأَصْبَحَـتْ
    يُنَجِّمُهَـا مَنْ لَيْسَ فِيْهَا بِمُجْـرِمِ
    يُنَجِّمُهَـا قَـوْمٌ لِقَـوْمٍ غَرَامَـةً
    وَلَـمْ يَهَرِيقُوا بَيْنَهُمْ مِلْءَ مِحْجَـمِ
    فَأَصْبَحَ يَجْرِي فِيْهِمُ مِنْ تِلاَدِكُـمْ
    مَغَـانِمُ شَتَّـى مِنْ إِفَـالٍ مُزَنَّـمِ
    أَلاَ أَبْلِـغِ الأَحْلاَفَ عَنِّى رِسَالَـةً
    وَذُبْيَـانَ هَلْ أَقْسَمْتُمُ كُلَّ مُقْسَـمِ
    فَـلاَ تَكْتُمُنَّ اللهَ مَا فِي نُفُوسِكُـمْ
    لِيَخْفَـى وَمَهْمَـا يُكْتَمِ اللهُ يَعْلَـمِ
    يُؤَخَّـرْ فَيُوضَعْ فِي كِتَابٍ فَيُدَّخَـرْ
    لِيَـوْمِ الحِسَـابِ أَوْ يُعَجَّلْ فَيُنْقَـمِ
    وَمَا الحَـرْبُ إِلاَّ مَا عَلِمْتُمْ وَذُقْتُـمُ
    وَمَا هُـوَ عَنْهَا بِالحَـدِيثِ المُرَجَّـمِ
    مَتَـى تَبْعَـثُوهَا تَبْعَـثُوهَا ذَمِيْمَـةً
    وَتَضْـرَ إِذَا ضَرَّيْتُمُـوهَا فَتَضْـرَمِ
    فَتَعْـرُكُكُمْ عَرْكَ الرَّحَى بِثِفَالِهَـا
    وَتَلْقَـحْ كِشَـافاً ثُمَّ تُنْتَجْ فَتُتْئِـمِ
    فَتُنْتِـجْ لَكُمْ غِلْمَانَ أَشْأَمَ كُلُّهُـمْ
    كَأَحْمَـرِ عَادٍ ثُمَّ تُرْضِـعْ فَتَفْطِـمِ
    فَتُغْـلِلْ لَكُمْ مَا لاَ تُغِـلُّ لأَهْلِهَـا
    قُـرَىً بِالْعِـرَاقِ مِنْ قَفِيْزٍ وَدِرْهَـمِ
    لَعَمْـرِي لَنِعْمَ الحَـيِّ جَرَّ عَلَيْهِـمُ
    بِمَا لاَ يُؤَاتِيْهِم حُصَيْنُ بْنُ ضَمْضَـمِ
    وَكَانَ طَوَى كَشْحاً عَلَى مُسْتَكِنَّـةٍ
    فَـلاَ هُـوَ أَبْـدَاهَا وَلَمْ يَتَقَـدَّمِ
    وَقَـالَ سَأَقْضِي حَاجَتِي ثُمَّ أَتَّقِـي
    عَـدُوِّي بِأَلْفٍ مِنْ وَرَائِيَ مُلْجَـمِ
    فَشَـدَّ فَلَمْ يُفْـزِعْ بُيُـوتاً كَثِيـرَةً
    لَدَى حَيْثُ أَلْقَتْ رَحْلَهَا أُمُّ قَشْعَـمِ
    لَدَى أَسَدٍ شَاكِي السِلاحِ مُقَـذَّفٍ
    لَـهُ لِبَـدٌ أَظْفَـارُهُ لَـمْ تُقَلَّــمِ
    جَـريءٍ مَتَى يُظْلَمْ يُعَاقَبْ بِظُلْمِـهِ
    سَرِيْعـاً وَإِلاَّ يُبْدِ بِالظُّلْـمِ يَظْلِـمِ
    دَعَـوْا ظِمْئهُمْ حَتَى إِذَا تَمَّ أَوْرَدُوا
    غِمَـاراً تَفَرَّى بِالسِّـلاحِ وَبِالـدَّمِ
    فَقَضَّـوْا مَنَايَا بَيْنَهُمْ ثُمَّ أَصْـدَرُوا
    إِلَـى كَلَـأٍ مُسْتَـوْبَلٍ مُتَوَخِّـمِ
    لَعَمْرُكَ مَا جَرَّتْ عَلَيْهِمْ رِمَاحُهُـمْ
    دَمَ ابْـنِ نَهِيْـكٍ أَوْ قَتِيْـلِ المُثَلَّـمِ
    وَلاَ شَارَكَتْ فِي المَوْتِ فِي دَمِ نَوْفَلٍ
    وَلاَ وَهَـبٍ مِنْهَـا وَلا ابْنِ المُخَـزَّمِ
    فَكُـلاً أَرَاهُمْ أَصْبَحُـوا يَعْقِلُونَـهُ
    صَحِيْحَـاتِ مَالٍ طَالِعَاتٍ بِمَخْـرِمِ
    لِحَـيِّ حَلالٍ يَعْصِمُ النَّاسَ أَمْرَهُـمْ
    إِذَا طَـرَقَتْ إِحْدَى اللَّيَالِي بِمُعْظَـمِ
    كِـرَامٍ فَلاَ ذُو الضِّغْنِ يُدْرِكُ تَبْلَـهُ
    وَلا الجَـارِمُ الجَانِي عَلَيْهِمْ بِمُسْلَـمِ
    سَئِمْـتُ تَكَالِيْفَ الحَيَاةِ وَمَنْ يَعِـشُ
    ثَمَانِيـنَ حَـوْلاً لا أَبَا لَكَ يَسْـأَمِ
    وأَعْلـَمُ مَا فِي الْيَوْمِ وَالأَمْسِ قَبْلَـهُ
    وَلكِنَّنِـي عَنْ عِلْمِ مَا فِي غَدٍ عَـمِ
    رَأَيْتُ المَنَايَا خَبْطَ عَشْوَاءَ مَنْ تُصِبْ
    تُمِـتْهُ وَمَنْ تُخْطِىء يُعَمَّـرْ فَيَهْـرَمِ
    وَمَنْ لَمْ يُصَـانِعْ فِي أُمُـورٍ كَثِيـرَةٍ
    يُضَـرَّسْ بِأَنْيَـابٍ وَيُوْطَأ بِمَنْسِـمِ
    وَمَنْ يَجْعَلِ المَعْروفَ مِنْ دُونِ عِرْضِهِ
    يَفِـرْهُ وَمَنْ لا يَتَّقِ الشَّتْـمَ يُشْتَـمِ
    وَمَنْ يَكُ ذَا فَضْـلٍ فَيَبْخَلْ بِفَضْلِـهِ
    عَلَى قَوْمِهِ يُسْتَغْـنَ عَنْـهُ وَيُذْمَـمِ
    وَمَنْ يُوْفِ لا يُذْمَمْ وَمَنْ يُهْدَ قَلْبُـهُ
    إِلَـى مُطْمَئِـنِّ البِرِّ لا يَتَجَمْجَـمِ
    وَمَنْ هَابَ أَسْـبَابَ المَنَايَا يَنَلْنَـهُ
    وَإِنْ يَرْقَ أَسْـبَابَ السَّمَاءِ بِسُلَّـمِ
    وَمَنْ يَجْعَلِ المَعْرُوفَ فِي غَيْرِ أَهْلِـهِ
    يَكُـنْ حَمْـدُهُ ذَماً عَلَيْهِ وَيَنْـدَمِ
    وَمَنْ يَعْصِ أَطْـرَافَ الزُّجَاجِ فَإِنَّـهُ
    يُطِيـعُ العَوَالِي رُكِّبَتْ كُلَّ لَهْـذَمِ
    وَمَنْ لَمْ يَذُدْ عَنْ حَوْضِهِ بِسِلاحِـهِ
    يُهَـدَّمْ وَمَنْ لا يَظْلِمْ النَّاسَ يُظْلَـمِ
    وَمَنْ يَغْتَرِبْ يَحْسَبْ عَدُواً صَدِيقَـهُ
    وَمَنْ لَم يُكَـرِّمْ نَفْسَـهُ لَم يُكَـرَّمِ
    وَمَهْمَا تَكُنْ عِنْدَ امْرِئٍ مَنْ خَلِيقَـةٍ
    وَإِنْ خَالَهَا تَخْفَى عَلَى النَّاسِ تُعْلَـمِ
    وَكَاءٍ تَرَى مِنْ صَامِتٍ لَكَ مُعْجِـبٍ
    زِيَـادَتُهُ أَو نَقْصُـهُ فِـي التَّكَلُّـمِ
    لِسَانُ الفَتَى نِصْفٌ وَنِصْفٌ فُـؤَادُهُ
    فَلَمْ يَبْـقَ إَلا صُورَةُ اللَّحْمِ وَالـدَّمِ
    وَإَنَّ سَفَاهَ الشَّـيْخِ لا حِلْمَ بَعْـدَهُ
    وَإِنَّ الفَتَـى بَعْدَ السَّفَاهَةِ يَحْلُـمِ
    سَألْنَـا فَأَعْطَيْتُـمْ وَعُداً فَعُدْتُـمُ
    وَمَنْ أَكْـثَرَ التّسْآلَ يَوْماً سَيُحْـرَمِ



  2. #2
    صديق المنتدى
    اسم المحل
    كامتشو
    الصورة الرمزية EXplORer_70

    الحالة
    غير متواجد
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    الدولة
    GeM-FlAsH
    العمر
    32
    Sonork
    100.1607685
    Phone
    iphone 7S
    المشاركات
    17,436
    الشَكر (المُعطى)
    18065
    الشَكر (المُستلَم)
    26630
    الإعجاب (المُعطى)
    13
    الإعجاب (المُستلَم)
    86
    غير معجبون (المُعطى)
    0
    غير معجبون (المُستلَم)
    0
    تم تذكيره فى
    2 مشاركة
    تمت الاشارة اليه فى
    648 مواضيع
    معدل تقييم المستوى
    894

    افتراضي رد: معلقة زهير بن أبي سُلمى

    شكرا لك حبيبى على الموضوع


    سبحان الله
    وبحمده سبحان الله العظيم

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •