::.. قصه بنت تدق على ارقام مميزه!! ..::

**قرتاشي** · 02-11-2009, 04:48 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
هــــذي قصة مع من دقة عليه بالصدفة
بصدفه دق عنده الجوال إلا رقم غريب مايعرفه رد على الجوال إلا بصوت يهمس همس أحلى من نسمة الليل
وأحلى من نغمة طرب كله حنان وشوق وغرام صوت بمعنى اصح جذاب يجذب زغاليل العصفور من أعشاشها .
كلمها وهو مو مصدق إنه يكلمها كانت تبي اتعرف عليه وهو مستغرب منها ومن طلبها قال لها : تعرفيني يابنت الناس .
قالت: لاوالله مااعرفك واول مره اسمع فيها صوتك .
سألها من وين جبتي رقم جوالي .
قالت: أنا أحب اتصل على الأرقام المميزة واتعرف عليهم واقابلهم بعد إذا اعجبني اسلوبه .
قال لها: طيب أنتِ على كذا أكيد بتعرفين شباب واجد مدامك تدقين على الارقام المميزة .
قالت:طبعا أكيد في كل مدينه اعرف اثنين أو ثلاثة بالكثير .
قال لها:طيب أكيد انك قابلتيهم كلهم .
قالت:لامو كلهم البعض منهم .
سألها قال لها: وين أبوك وين أمك وين أخوانك .
قالت :أبوي وأمي ميتين من زمان وانا صغيره وماعندي غير اخو واحد وعايش بفرنسا
وزيارة لي قليله وأنا عايشه مع خالتي في نفس البيت .
قالها طيب معقولة وكل هالصوت الحلو أكيد انك بتكوني حلوه وما اعتقد
بعد إني سمعت صوتك اللي كل همس ورقة وحنان انك مو حلوه .
قالت له:أنا الله عطاني من الجمال ماله حـــد .
قال طيب ليه للحين ماانخطبتي :
قالت له: أنا تزوجت مرتين وتطلقت الأول تزوجته وعشت معاه في الإمارات لأنه شغال
هناك وأنجبت منه ولــد وبعد أربع سنوات تطلقت .
سالها عن السبب .
قالت له: بسبب الشك الزايد اللي ذبحني فيه كان يقفل علي البيت ويمنع عني جميع
وسائل الاتصال حتى في جاراتي وصديقاتي يشك فيهن خلاني اعيش حياة ميؤوس منها معاه
حاولت كذا مره اتفاهم معاه بس خلاص تعبت واقتنعت تماما انه حياتي معاه لازم تنتهي .
وفعلا يوم رجعت للسعودية وبالتحديد.... تطلقت منه
قال لها طيب والثاني:
قالت الثاني: كنت مجبورة على الزواج منه وكانت حياتي معاه مثل العذاب ماحسيت في يوم
اني مرتاحه معاه وكان هو بدون اهتمام او يهتم بي كنت مجرد دمية في حياة ولا يسال عني ولا
يفكر فيني وبعد اربع سنوات ثانيه أنجبت منه ولد وطلقني .
قالت: بعدها حياتي صارت كلها فراغ في فراغ كنت أنام واصحى مدري وين أروح مدري
وش اسوي قمت اتعرف على الشباب من كل مدينه كنت اروح مع هذا واسافر لي هذا حتى كانوا
يحجزون لي التذاكر وتجي باسمي واروح لي اي مكان ابغاه وماكان فيه احد يسالني انتي من وين جايه او وين كنتي غايبه .
قال لها: طيب وعيالك.
قالت: عيالي عندهم شغاله هي اللي قايمه بتربيتهم ورعايتهم .
وقتها هي قالت: خلاص الحين بقفل معاك بس بكره بتصل عليك في نفس الوقت قال
لها خلاص وتأكدي اني بكون مستني اتصالك هذا على احر من الجمر قالت إن شاء الله .
جلس يفكر فيها وعن حياتها وياترى هي حقيقه او بس وحده من البنات اللي يعرفهن تبي
تختبره وجايبه صديقتها تكلمه بس كان فيه احساس او شعور غريب يقوله هذي البنت اكيد
انها صادقه ولاكان ماجاني هالشعور واحساس عمره ماخيبني في شي .
جاء موعد اتصالها في التالي وكان طبعا منتظر اتصالها وشوي إلا جواله يدق عليه إلا وهي
من فرحته مايدرى وش يقول لها كان متلخبط في كلامه.. قالت: وش فيك منت على بعضك قال:
مدري بس يمكن من فرحتي فيك ماقدرت اخفي مشاعري وقامت تفضحني ضحكت ضحكه حلوه
وخفيفة ابتسم معاها وطلب انه يشوفها وافقت واعدها بعد ساعة وراح لها في نفس الموعد وهو جالس
في سيارة عند السوق ينتظرها وكل ماشاف وحده كان يقول هذي لامو هذي وكانت يخمن بين
هذي وهذيك وبعد ربع ساعة من وقفتها إلا وهذيك البنت اللي جايه ولابسه عبايه على الكتف وحاطه اللثمه
وكلها حلاوة وهيبه وتلفت كل من كان في السوق او مار من الشارع من حلاوة مشيها
ولبسها جات عند السيارة قالت: فلان قال: إيه فلان اركبي قبل لاتشوفنا الهيئة ركبت معاه وهي تضحك وتقول ياخواف . اخذها معاه وعزمها على العشاء وجلس معاها قال لها ابغى منك تفتحين لي قلبك وتقولين لي عن كل شي
في حياتك اعتبرني ورق وأنتِ الحبر اكتبي بالورق كل اللي في خاطرك وبعدين شقي هالورق علشان يرتاح بالك
بدت بالكلام قالت: أنا أعاني من قوة الفراغ اللي ذبحني وذبح حياتي معاي مدري وش اسوي تعلمت اشياء وعرفت
اشياء والله في يوم كنت اسمع عنها بس مع الاسف الحين صرت استخدمها طبعا اكيد (عرفتوا وش اقصد بالضبط) .
كان هو من شدة جمالها وحلاوة أسلوبها يستحي يطالع فيها أو عينه تجي بعينها .
عرف ان هالبنت ماضيعها إلا الشباب اللي استغلوا وقتها وخاصة إنها مطلقه وحلوه وتقدر تروح وتجي وتغيب
بدون مااحد يسال عنها .
طلب منها طلب واحد انها تسمع منه كل كلمه راح يقول لها وتسلمه نفسها .
قالت :اوكي انا معاك وسامعه لك وصدقني من اول ماكلمتك عجبني صوتك كان فيه شي من البحه
وانا تعجبني هالاصوات من الشباب وبعدين بعد ماكلمتك ارتحت لك .
الولد ماهو بشين بالعكس وسيم بس ياريت كل الشباب مثله في أخلاقه .
عالعموم هو قال لها: اسمعي يابنت الناس ترى كل الشباب اللي تعرفتي عليهم يضحكون عليك وكلهم نصابين
عارفه ليه لأنهم يمشون ورى رغباتهم وشهواتهم واهم شي إنهم ينبسطون مع بنت وماهمهم هالبنت هذي مين تكون
او ماتكون صدقيني أنا لو أبغى أسوي مثلهم والله اقدر والحين واقدر اضحك عليك وأقول أنا عندي وما
عندي واغريك فيني بس بتكلم معاكي بصراحة أنتِ ترى للحين في عز شبابك والفرصة قدامك انك تلحقين نفسك
اللي ضاعت بسبب أشخاص اغروكي بأشياء ومثلوا عليك باسم الحب الكذاب عمر احد فيهم قال لك ترى
الطريق هذا اللي أنتِ ماشيته غلط وترى نهايته بكره كله ندم في ندم على كل لحظه راحت من عمرك صدقيني أنا أتكلم
لأني حاسس فيكي أنتِ طفشتي من الدنيا لأنك مانجحتي في حياتك الزوجيه وكنتي تبغي البديل حتى تطلعي من اللي
كنت فيه بس للأسف كان البديل هو ضياع أحلى شي فيك وهو انك فقدتي احترامك لنفسك ولأولادك ولأهلك
وذاتك وكنت تمشي مع ناس كلهم يسعون إلى تدميرك لأنه مافيه احد من هذول اللي ذكرتيهم قال في يوم أبغى أساعد
فلانه لازم اقف معاه واطلعها من الحياة هذي اللي هي قرفانه منها .
قال لها صدقيني واقسم بالله لكِ انه مااقول هالكلام علشان تكوني لي أنا وحدي لا والله ولكن والله كل
هالجمال هذا يروح كذا مع ناس ماتستاهله .
أنا راح اوريكي الحياة الحقيقيه صدقيني ترى الحياة حلوة بس للي يعرف يعيشها ويحافظ على
كل شي امرنا فيه ديننا الحنيف .
وقتها البنت قامت تبكي هو لاحظ دموعها عرف انها دموع الندم دموع كل لحظه عاشتها غلط .
بعدها فكر في حياتها هذا وشلون يغيرها .
قرر انه يجيب لها كمبيوتر ويسجلها في دوره حاسب آلي ويأمن لها وظيفة تكسب من وراها لقمة عيشها .
وبالفعل جاب لها الكمبيوتر ودخلها دورة حاسب آلي وجاب لها سايق متفق معاه بالشهر يوديها
ويجيبها لمقر الدورة الحاسب الآلي .
وعلمها على النت وعرفها على كل من معاه في المسانجر وطلب منهم إنهم يعلمونها كيف تستخدم
النت صح وسجلها معاهم عضوه في المنتدى .
وبعد كذا سألها قال شخبار الفراغ قالت يوووه معاد له طاري .
قال لها خلاص ابشرك يافلانه انا لي صديق في مستشفى الفلاني وكلمته عنك قال
هات لي بس الشهادة الدراسية وشهادة الكمبيوتر وخبرته انه أنتِ تدرسين دبلوم حاسب
آلي وهو ضمن لكي الوظيفة من يوم تتخرجين .
فرحت وقامت تبكي وحست انه الحياة فعلا حلوة .
وطلب منها إنها تغير أرقام تلفونات البيت ورقم جوالها وبالفعل غيرته وبعد ماتخرجت
تعينت في المستشفى وبراتب معقول وزين .
بعدها قال بسألك وشلون حياتك أول وحياتك الحين.
قالت وعيونها كلها دموع والله العظيم لو كان كل الشباب مثلك كان كل بناتنا
بخير وما ينخاف عليهم فعلا الحياة حلوة بس للي يعرف يعيشها خاصة إنه في بنات
يمشون في هالطريق ماهو رضى منهم لكن الظروف هي اللي حدتهم على كذا واستغلال
الشباب لهم ولكن من في زمانا هذا يقول أو يسوي اللي أنت سويته روح ياشيخ الله يسعدك
ويوفقك وين ما تلقي وجهك .
عاهدها وعاهدته إنهم ماينقطعون عن بعض ويكون اللي بينهم صداقه
حميمة نادرة في زمانا هذا اللي هو صداقة بين بــنــت ولــــــــد .
ياريت الكل يقرأ ويفهم معنى ها لقصة اللي أنا اعتبرها رسالة إلى كل ولــــد وبـنـت
وان شــــــــــــــاء الله عيالنا وبناتنـــا فيهــــم الخيـــر والبركة ما دام هـــذا واحـــد منهــم