يقُتلنا الحَنين
وَ نعجز عنْ أي شيء
نكون طبقاً لـ [ العين بصيرة والأيد قصيرة ]
لا نَملكُ أي شي لفعله , أي شيء لتسكين هذا الحنين ..
تَائِهُون
ضائعون
لا طريقَ يُوصل
لا وجهة تَنفع
وَكُل المَعابِرِ مُغلقة
و لا نَملك من الوصالِ شيئاً ..
حتىَ أصغرُ الخيوطِ و أبعدُها ما تلبثُ أن تُقطع
و كأنها محاولةٌ لبث اليأس فينا
أو تلميحٌ لـ قلوبنا بأن أنسي و أغفري
ولا تُبقي في رُوحكِ شيءٌ من أملْ
أو رَغبةً في الإنتظار
و أقطعي كُل شك بالرجوع بـ يَقينِ الرَحيلْ المُؤكد
الذي أصبحَ قضائكِ و قدركْ
و ليسَ لكِ إلا الرِضا والتسليمْ
و لا تَنسَيْ
أنْ لا مَعبر إلا مَعبرُ السَماءْ الذي لا يُغلق
المفضلات