وجدت نفسي أبكي لا أعرف .
.
فنظرت فإذا بِيدي قلمي فنظرت أليه بدهشة .!
وربما أحدثه وكأنني أقول له بصوت قد أباحه ألبكاء..
ماذا حدث؟
ففوجئت بأن قلمي أباح مكنت أخفيه.فنظرت إليه مرةً أخرى ولكن بنظرات حُزن
وربما بخجل فلا أستطيع أن أتجرأ بنظري إلى قلمي ،،،
لا اعرف..
ولكن ما لفتى انتباهي ألا تلك الورقة التي قد خط عليها الدموع المؤسفة...
فنظرت إلى قلمي ولكن بدون أن أشعر..
وكأنني أعاتبه .. ففوجئت بأن قلمي هو من كان خط بحبره تلك الدموع المبكية على الورق ..
فلم أتصور مدى حب قلمي لي .مالآ افهمه هو بكائي ...؟
فلم أستطع معرفة سبب بكائي فأخذت مسرعا ..
وربما سألت المكان الذي تملئهُ أوراقي لا ادري كل ما أعرفه إنني أتحدث فالا أحد يجيب ....فأخذ كل من حولي وكأنه..
يهمس لي بنبرة حزن فكان كل من حولي قد شعر بألم الحزن فعلمتَ أن قلمي افشي كلمات قلبي المؤلمة ..
فلم أتحمل صعوبة الموقف،،، وأخذت مسرعا ابحث عن تلك الكلمات.....؟
أين كُتبت..؟
وأين نُحتت..؟
ومن شدت ألمي..
لم انتبه لتلك الأوراق المتناثرة فكانت كل ورقه قد امتلأت بالكلمات،،،،،،
وعيناي لم تجف منه الدموع....
وكانت الأوراق المتناثرة تفوق مذكراتي ...
فوجدت أحد أوراقي قد سال حبرها فكان بكائها أشد من بكائي فذهبت إليها..
فحاولت أن أضمها إلى صدري وكأنني أحس بألمي داخلها ..
كانت تحمل كلمات لا أؤمن بمدى صبر ورقي على هذه الكلمات الحارقة..
عشت وحيدن بعدما كان لي روحا تركتني،،،
فأصبحت كالطفل الذي فقد حنان الامومه....!
أو كأغصان الشجر ميلتها الرياح فأفقدت أغصانها جمال أوراقها..
وفي هذه اللحظة ساد الصمت شفتـي ولم استطع ...فجن جنوني ..!
هذه الكلمات لم تكن ألم قلبي بل كانت رسم إحساسي. فيا للجراءة قلمي تعمق داخل إحساسي فاخرج تلك الكلمات ..
التي في معانيها مشاعر حساسة فرسمها على الورق .................
كُلما زاد جرحي بكت أعماقي .. لا ادري.....
فكل ما أتذكره أوراقي وبكاء قلمي .لماذا الحزن سكن َ أعماقي..؟
يا لألم قلبي ..!
أحاسيس وجدت بين السطور وأوراق تحملت نزيف القلم ...
فلم يستطع قلمي تفسير بعض هذه الأحاسيس ...
فبـــكــى قــــــــلــمـــي......
مما اعجبني
المفضلات