في أحدى زوايا غرفتي أتأمل غروب الشمس الجميل وأستمع برؤيت هذا المنظر الجميل
جلست أبعثر أوراقي وأقراء ماكتبتُ منذ ُ زمن وجدتُ فيها كلماتِي التي ضاعت مني
الآن وجدتُ الحزن مرسوم في كُل ورقة أكتُبها فرجعت بي الذاكرة الى حيث كُنت
الحزن يُخيم علّي من كُل جانب وجدتُ نفسي أريد أن أُعبرعن هذا الحزن بأكمله
ولكن جعلت كلمات بسيطة تُحل محل هذا الحزن الكبير
نزف قلمي ... ونبض قلبي.. ودمع عيني
وسواد الدنيا لدي
فأحسستُ أنني وحيد في غرفتي حزين أشعر في بعض الاحيان بعدم الطمانينة
وأحياناً أخرى براحة تامة لما انا عليه لآنني أصبحت أعشق الحزن... نعم.. الحزن
لدي أكثرمن معنى
تذرف عيني قليلاً من الدموع لما يجري لّي وقلبي يعتصره الآلم ولكن يصبح قاسياً
في حدوده المحتملة ... نعم .. قاسي .. أريد ان أغير مابداخلي
أريد ان اصبح كالطير الجميل الذي يحلق في السماء الصافية بدون قيود
بدون أحزان تشغل فكري
آآآه .. من قسوة الحياة ... ليست الحياة ..لا .. وإنما من قسوة البشر
أيا قلباً أنبض بحباً جديد
أيا بسمةً أبتسمي لحظي التعيس
أيا عيناً لاتدمعي من أجل حياةً مظلمة
كتبت الاحزان علينا
ولكن لا بد من ان غدا ستشرق الشمس من جديد
شمس الامل التي تمحو سواد الياس في سماء الهموم
لابد ان يوجد بصيص الامل وسط ركام الهموم المبعثرة
... وسيبقى الامل بأعيني
وإيمان بالله أكبر من أن يكسرني أي حزن
أو إيت خداع أو زيف {..~
المفضلات