سؤال يجب أن تجد له إجابة صادقة ،ولا بد أن تلتزم بها قبل أن يمضي رمضان هدا كما مضى سابقه، وأنت تتخبط في المعاصي و الذنوب وتفوت الصلوات ، وترتكب الكبائر ، وتعصي الله عز وجل سرا و علانية .
هل ستلتزم بصلاتك وتحافظ عليها مع الجماعة ؟
هل ستمشي في ظلام الليل لتصلي صلاة الفجر في المسجد؟
هل ستكسب حسنة في كل خطوة تخطوها الى المسجد ؟ أم انك ستفضل البقاء على السرير نائما أو أمام شاشات التلفزيون مستمرا، تشاهد الكاسيات العاريات و تضحك على نفسك ، لتبكي يوم تفارق فيه الأهل والأصحاب ونكون من الخاسرين الدين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم
القيامة؟
أخي العزيز ..استيقظ .أنت في دنيا فانية، زائفة ، حقيرة..نعم سوف توت غدا ولن ينفعك علاج طبيب ولن ينفعك بكاء الحبيب.. استيقظ يا صاحبي فلن تأخذ معك أموالا جمعتها ولن تنفعك بيوتا عمرتها...ستاخد معك الحنظ والكفن وستنتهي إلى دنيا جديدة تصطك عليك فيها جدران قبرك ، وتجد ما عملته في دنياك حاضرا ينتظرك.. القران الدي هجرته والصلاة التي
ضيعتها ، والفقير الذي بخلت عليه ورمضان الذي فسقت فيه وكل شيء ..ستجد كل شي
رمضان اقبل فاغتنمه وأنت لا تدري ادا جن ليل هل تعيش إلى الفجر .فربما لا تعيش الى رمضان القادم ، بل ربما لا تكمل معنا رمضان هدا ..من يدري ؟ فربما تموت وأنت تقرا كلامي هدا.. اغتنم رمضان وسابق فيه إلى الطاعات وعد إلى الله سبحانه وتعالى وستجده فرحا سعيدا بعوتك اليه ، ولا تكن ممن يعرضون على جهنم فيحرقون فيها .. كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليدوقوا العداب قال تعالى: \ومن اظلم ممن ذكر بآيات ربه
ادا كنت لاتعرف فاعد له الطاعات والخيرات ،وأبوابها أوسع مما تتصور، وخد سهر رمضان بكرم طاعتك ولا تقابله بسوء معصيتك ، اقرا القارن و اجعله نورا يضيء قبرك وشاهدا يشهد لك يوم القيامة يوم تلقى الله.. اخي في الله ، داوم على صلاة الجماعة وتعرف على الصحبة الطيبة فهي التي ستثبتك على الطريق الصحيح .. طريق الجنة التي تبحث عنها ، ابتعد عن فاحش الكلام وأذية المسلمين ، وأحسن معتملة والديك وجارك وإخوتك
نصائح جميلة وصلتني من صديق عزيز في الام س ن
المفضلات