مبكيات تذرف لها العين دموعا
عندما أرى اطفالا جياعا وهم في ظلام الليل يتناوبون على جمع لقمة عيشهم ، والناس نيام ، كانه لا يوجد في هذه الدنيا أناس فقراء ومحتاجين ، وأسفاه علينا نحن ، نملىء بطوننا ولا ندرى ماذا يحصل ويجري خلف الجدارن ؟ ؟
مبكيات تذرف لها العين دموعا
عندما أرى أخا من أب وأم واحد ،، يتطاول على اخيه ويهينه ويشتمه ، لماذا ؟
لأن زوجته لا يعجبها أسلوب هذا الاخ الصغير ، ولا يكلمها بالاسلوب الذي تريده والذي يعجبها ،
أيها الزوج أتعرف ان اخاك هذا هو اول من سيدافع عنك ويقف في صفك ويكون ملاذك ضد الاخرين ، ويقف معاك في الشدة والرخاء في القوة والضعف ، هذا أخاك من لحم ودم واحد تجتمعان فيه ؟ ؟
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
مبكيات تذرف لها العين دموعا
عندما أرى هذا الشخص الذي يسطع وجهه نورا ولسانه عسلا واسلوبه سلاسة ، لكن خلف هذا القناع البشري يوجد مايوجد ، تخفى بهيئة إنسان وهو وهو ، ظننا انه اجتمعت فيه كل المواصفات الجمالية والاخلاقية وفي الاخر نكتشف أنه كان سرابا وخيالا صنعه لنا تفكيرنا البسيط ، فجأة ظهر كوحش كاسر يريد ان ينهش لحوم البشر بلسانه وبأفعاله ،، ماذا سنفعل حينها ؟ ؟
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
مبكيات تذرف لها العين دموعا
عندما أرى هذه الفتاة الحالمة بفارس ايامها القادم وهذا الذي تخيلته في خيالها ،، ووضعت كل احلامها في عيينه ورات نفسها انه السندريلا له فقط لا لغيره ، لكن فجاة تكتشف أنها كانت تعيش في حلم جميل وكان طويلا باعتقادها لكنه انتهى الأن ، انتهى بحكم القدر الذي كتب لكل فتاة حالمة بحكم القيود بحكم البشر ، اخ اخ اخ منكي يا بنت حوا كم انتي رقيقة بمشاعركي واحاسيسكي الملائكية ،، ماهذا القلب الذي تمتلكينه بحق انتي الصابرة وانتي المجاهدة وانتي الحالمة ؟ ؟
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
مبكيات تذرف لها العين دموعا
عندما أشاهد بعضا من هـؤلاء الشباب وقد وضعوا ملاهيات الدنيا وزينتها فقط ، أمام نصب اعينهم ، أراهم يتطاولون على الاخرين ، ياكلون لحوم البشر بلسانهم الجهنمي الحاقد عندما يجتمعون ، لماذا أنتم هكذا ،، ألا يوحد دار ستحاسبون فيها ،، أأيقنتم ان الدنيا هي فقط داركم الوحيدة ، لا لا ، هنااااااك دار اخرى واه منها من دار وياحظ من سينالها ويدخلها ، أفيقوا من هذه الغلفة التي تعيشونها ،، الوطن المجتمع الاهل هم بحاجة لكم انتم سواعد هذه الامة ، ومستقبلها ؟ ؟
.
.
.
.
.
.
.
.
.
مبكيات تذرف لها العين دموعا
عندما أرى هذه الفتاة وهي تغادر منزلها وبيت اسرتها الذي عاشت فيه وتربت فيه وأصبحت جزاءا لا يتجزا منه ، في وضحاها ستغادره ، ستغادر هذا الكيان الذي عاشت فيه ذكريات الطفولة وذكريات الشقاوة مع العائلة ، وذكريات الاحاديث ،
عندما تحين لحظة الصفر ، كم انتم أقوياء ايها الأباء ، لكن هنااااك هناااك ماذا ينتظر
الام وما ادراك ماهو قلب الام ، أتخيل وهو تفارق فلذة كبدها ، كم هي دموع غالية هذه التي تذرفينها أيتها الأم على ابنتكي ، كم هو منظر . . . .
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
مبكيات تذرف لها العين دموعا
اه منه من منطر وانا كتبه وقلبي يرتجف ويخفق لا ادري لماذا ،، اهو قلبي الضعيف ام ماذا ؟
عندما أشاهد هذا الرجل المسن او هذه الشاب او الشابة وتقف بين يدي ربهم ،، أراهم ودموعهم تذرف ،، وتذرف ،، لا يبالون بمن حولهم ولا يقولون ساكون ضعيفا اذا رأوني وانا على هذه الحالة ،،
مالسر في هذا ؟ هو الخوف والخشية والرجاء ، قلوبكم قلوب رحيمة ،، بالله عليكم أعطونا ولو القليل من ما وهبكم الله من هذه الخشية والرجاء بين يديه ؟
22-08-2009
Hnen Tel
عزتـــي في شموخــي
المفضلات