بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي الزوجة

هل حاولتِ أن تُفكِّري هكذا 00 ؟

أختي الزوجة لقد أمضيت شهرين من الزمن أفكر في الطريقة المناسبة لإعداد جلستي هذه معكِ .. آمل منكِ أن تعطيني بالغ اهتمامكِ وتركيزكِ .

لذا أريد أن أجلس معكِ جلست مصارحة بناءة من أجلكِ ومن أجل أسرتكِ التي تحرصين على راحتها بذلك الجهد الشاق ، وتسكبين عليهم من فيض حنانك وحبكِ الشيء الكثير .

لديَّ بعض الأسئلة التي أود أن أطرحها عليكِ ، لتجيبيني عليها بكل صدق وصراحة .

كم الوقت الذي تبذلينه من أجل تجهزي طبختكِ .... أو تكنسين داركِ .... أو تربين عيالكِ أو ...... ؟

لو حاولتِ خلال هذه الفترة التي تمضينها لإنجاز مهامكِ اليومية ، أن تتخيلي رفيق دربكِ وشريكِ عمركِ وهو :

1- في عمله ومديره الشرس يكدر خاطره ، ولا يعترف بجهوده المثمرة التي يبذلها .

2- ومع شريكه العنيد الذي يضيق عليه في كل حركة من حركاته ، ويعد عليه أنفاسه ، ولا يحب أن يتطور في عمله .

3- وفي طريق عودته المزدحم بالناس والسيارات ، والحر الشديد .

4- وعند الإشارة مخالفة مرورية بسبب عدم ربطه لحزام الأمان ، أو نحوها من المخالفات .

5- أو فوجئ بصدمة عنيفة وغير متوقعة من شخص متهور ، وغيرها من المزعجات والمنغصات التي قد يتعرض لها ، ولم تكن في حسبانه .

* هل بعد هذا التفكير الطويل والعميق في أحوال ، وأوضاع زوجك ، يمكن أن تستقبليه وأنت منكوشة الشعر ... أو آثار النوم بادية على مظهرك ... أو شاكية له من إزعاج أولادكما حال رؤيته ... وأنت مقطبة الجبين ... أو عابسة الوجه ... أو ......


أخي الزوج


هل حاولتَ أن تُفكِّر هكذا 00 ؟


أخي الزوج لقد أمضيت شهرين من الزمان أفكر في الطريقة المناسبة لإعداد جلستي هذه معك .. آمل منك أن تعطيني بالغ اهتمامك وتركيزك .

لذا أريد أن أجلس معك جلست مصارحة بناءة من أجلك ومن أجل أسرتك التي تكدح من أجل أن توفر لها الرزق الكريم ، والعيش الرغد .

لديَّ بعض الأسئلة التي أود أن أطرحها عليك ، لتجيبني عليها بكل صدق وصراحة .

* كم المسافة التي تقطعها بين عملك وبيتك ؟

لو حاولت خلال هذه الفترة التي تقطعها يوميًا من مقر عملك إلى مقر استقرارك وراحتك ، أن تتخيل رفيقة دربك وشريكة عمرك وهي :

1- في مطبخها تعد لك طعامك الذي تحب – قد تـُقطع يدها بالسكين ، أو تتعرض للسع من قدر الطبخ الساخن – من أجل أن تجد طعامك جاهزا حال عودتك .

2- في غرف الدار تكنس هذا ، وتمسح هذا ، وتنظف ذاك ، حتى تجد البيت مريحا ومرتبًا حال عودتك .

3- في الحمام وهي تغسل ملابسك ، كلا على حِدا حتى لا تختلط الألوان بعضها مع بعض ، وخاصة الألوان البيضاء والفاتحة ، مع الألوان الداكنة ، وخاصة الأقمشة الغير ثابتة الألوان .

4- عند طاولة الكي ، وهي تكوي لك ملابس - قد تتعرض للحرق - كي تظهر أنيقا مرتبًا ، أمام أصدقائك وفي كل مكان تذهب إليه ، تعمل كل هذا قبل عودتك إليها .

5- مع الأولاد تعاني من إزعاج هذا ... ومرض ذاك ، وسهرها عليهم طوال الليل ... ومذاكرة الآخر .

ومع هذا كله تحاول أن تتزين لك ... وتتعطر لك ... و تحسن استقبالك ... لكي تتحبب إليك ... وتنال رضاك .

* هل بعد هذا التفكير الطويل والعميق في أحوال ، وأوضاع زوجتك ، يمكنك أن تدخل البيت وأنت مقطب الجبين ... أو عابس الوجه