20/06/2009 01:36:19 مبرنامج "يمكنني ان أكون مستشارا"
مستشار ألماني جديد.. في الثامنة عشرة!
برلين ـ استرعى شاب في الثامنة عشرة عاما انظار معظم الالمان الجمعة، خلال الحفل الختامي للتصفيات النهائية لبرنامج "يمكنني ان اصبح مستشارا".
فقد نجح هذا الفتى الذي نشأ في المانيا الشرقية وتغطي جدران غرفته صور المستشارين الالمانيين السابقين لودفيغ ارهارد وهلموت شميت في حصد 72.6 % من اصوات الجمهور الذي تابعه ينظر ويدافع عن برنامجه الانتخابي الافتراضي، متغلبا على خصم ينتمي الى الحزب المسيحي الديموقراطي الحاكم ويكبره بـ12 عاما.
وبفوزه في المسابقة، سيحظى ياكوب شروت بفترة تدريب في البرلمان الالماني او في وزارة من الوزارات، كما سيمنح مبلغا يوازي قيمة راتب شهر للمستشارة الالمانية انغيلا ميركل، اي 16 الف يورو.
ويحاول التلفزيون الالماني "2 دي اف" بهذا البرنامج المقتبس عن برامج مماثلة باشرها التلفزيون الكندي، ان يجذب فئة الشباب الالمان الذين لا يظهرون في العادة اهتماما بالشأن السياسي.
واستقبل البرنامج طلبات الراغبين بالمشاركة على ان تتراوح اعمارهم بين 18 و35 عاما، مشترطا ان تكون على شكل "برنامج ترشيح" في شريط مصور مقتضب.
ومن اصل 2600 مرشح تم اختيار 40 شخصا دافعوا عن مشاريعهم خلال "مناظرة كبرى" في المقر القديم للبرلمان الالماني في بون،امام لجنة حكام ضمت مقدم النسخة الالمانية لبرنامج "من سيربح المليون؟" وممثلة وعمدة سابق لبريمن. واختار هؤلاء ستة متنافسين من المشاركين الاربعين.
وتعين على جمهور من 500 شخص اختيروا لتمثيل الشعب الالماني الجمعة ان يقوموا بتصفية المشاركين الستة وصولا الى مواجهة بين اثنين كان احدهما شروت.
وبعدما ناقش المرشحان قضايا اجتماعية ودستورية واقتصادية كانت الكلمة الفصل للمشاهدين في منازلهم عبر الاتصال بارقام مخصصة للاقتراع.
وعن المتباريين الاخيرين قال العمدة السابق لبريمن، هنينغ شيرف "سيصبحان عضوين في البوندستاغ "البرلمان الالماني
المفضلات