عندما كنتـ اشعر بالمللـ
كانشتـ بسمتكـ تحيطني
بهالة منـ وحي الإطمئنانـ
ودونـ علمـ مني
كانتـ طعنة الغدر تحيكـ لي ثوباً
مزركشاً بأحلامـ واهية
وأنفاسـ تحرقها شمسـ الغيابـ
كما لو انني سوفـ أكونـ سراباً
لا حقيقة تهديكـ أجملـ الألحانـ
وتغرد بكـ ناحية تلكـ البساتينـ
التي دوماً كنتـ اردد لكـ اصواتها
واحيطكـ ما بينـ ذراعي نسماتـ قلبي
لتمسكـ بلجامهـ وتكونـ وحدكـ منـ يملكهـ
كنتـ مغفلهـ حينها
لمـ أعي جيداً غروركـ وكبريائكـ
فكلما ازددتـ منكـ قرباً
كنتـ تبعدني عنـ مخيلتكـ
كنتـ تحتضنـ ابتساماتى بكفنـ مكللـ بدموعي
ياليتني لمـ اتعلقـ بحبالـ الوهمـ ..!!
ياليتنى لمـ اتنفسـ هواء غدركـ بى .!!
سأبقي وفياً للحظاتـ
لمـ أنساها فقد تملكتـ الكثير
منـ جبروتـ قلبكـ
الذى احطتهـ بأسوار شائكة
وبواباتـ تحملـ سيوفاً غادرة تغمد فى قلبـ
منـ يعشقكـ ويتمني انـ تكونـ لهـ ولاء
فهيهاتـ لكـ بعد اليومـ
منـ مقامي في احاسيسى
فلقد علمتـ كمـ هي مسافاتي تبعد عنـ مسافاتـ
وكمـ هى غايتنا تبحر فى أطلالـ الماضي
الذي سينتهي بإنتهاء
كلـ لحظاتي التي شعرتـ بها بقربكـ
وبكلـ لمسة حنانـ مغلفة بطعنة الغيابـ
وآآآآآآآآآآآآآآآآآهـٍ
منـ ساعاتـ كنتـ اترقبـ طيفكـ يتنفسني
وصمتكـ يغالبـ موج حنيني اليكـ
امـــــــا الآنـ
فسوفـ أتلقي طعناتكـ كما لو اننى اتراقصـ
على نغماتـ ارجوحة الزمنـ
وأكللـ صباحي بنظرة تضيئها ابتسامتى
التى لنـ تكونـ لكـ سوي طعنة تغادركـ للأبد
( مما اعجبني )
ومن طعنات الغدر منكي يا من كونت في يوم حبيبتي
المفضلات