تتلاحق في رأسي الاسئلة وتتدافع في مخيلتي الصور والذكريات
وجدتني اعود الي الخلف الي أيام الطفولة حينما كنت انا وباقي
الأطفال في حارتنا الصغيرة الضيقة
كنا نجتمع ونقرر ان نلعب لعبتنا المفضلة التي لايمر يوم من دون
ان نلعبها.
وجدتني الأن وقد ركز سؤال كبير في رأسي هو ماسر اسم هذه اللعبة
اللعبة كان اسمها
!
!
مصر وسوريا!!!!!!!!
نعم كان ذلك اسمها وكانت عبارة عن الأتي
كل طفل كان يختار اسم دولة عربية. وكان كل طفل يسمي نفسه
مثلا الكويت العراق.لكن الغريب حقا ان اسم مصر واسم سوريا حكرا
علي اكبر طفلين سواء من حيث السن او القوة !!!!
وكان كل طفل يتمني ان يحصل يوما ما علي احد هذين الاسمين
وظل السؤال لماذا سوريا؟!!!!!
ويقتحم سؤال اخر ويحشر نفسه في وسط الاسئلة وهو
لماذا كنت كلما رأيت حافظ الأسد اتذكر جمال عبد الناصر
الزعيم الذي لم أراه ولماذا بكيت يوم وفاته كأني ابكي جمال
عبد الناصر؟!!!!!!!!
لماذا كلما شاهدت عملا للفنان العظيم دريد لحام اضحك كأني اضحك
علي عادل امام؟!!!!!!!!
أكرمني الله بالصلاة في المسجد الحرام والمسجد النبوي والحمد لله
لكن لماذا كل هذا الشوق للصلاة في المسجد الأقصي والمسجد الأموي
عندما اخبرني ابراهيم وهو أعز صديق لي (اشكوزا الأكبر) وهو الذي اطلق عليا هذا الأسم انه سيسافر الي سوريا لمدة شهر وجدت نفسي كالأطفال أقول عشان
خاطري اسافر معاك!!!!!!
ووجدتني اطلب منه ان يكلمني يوميا من كل مكان يزوره في سوريا وخاصة
امام قبر صلاح الدين الأيوبي
لماذا اجدني اضع قناة سوريا وقناة الشام بجوار الفضائية المصرية
وما سر هذا العشق الغريب بيني وبين الدراما السورية وخاصة مسلسل
باب الحارة الذي اشعر وانا اشاهده اني في زيارة لسوريا
-
لماذا أشعر برغبة في البكاء كلما شاهدت احد الافلام القديمة
واجد كلمة (الجمهورية العربية المتحدة)
-
-
اسئلة كثيرة جدا فكرت ولازلت افكر فيها
ولم اجد لها الا اجابة واحدة وهي
!
!
!
!
!
!
سوريا في القلب
دعوة الي الحوار بين الأخوة المصريين والسوريين
ماهو الانطباع لديك عن مصر وسوريا
وهل تجد فعلا هذا الترابط شديد الخصوصية
بين مصر وسوريا
المفضلات