كيف نكتشف ان هذا الشخص يكذب ام لا
من الممكن أن تنقذك مراقبة تعابير الوجه من أجل كشف كذب شخصٍ ما من أن تكون ضحية خدعة ما، أو من الممكن أن تساعدك في الكشف عن صدق شخصٍ آخر. إن هذه الطريقة شائعة الاستخدام لدى القضاة والمحامين ومحققي الشرطة خلال استجواب المتهمين. عليك بتعلم القليل من تعابير الوجه والجسم وبعدها ستستطيع التمييز بين الكذب والحقيقة.
وحين نراقب كيف يبتسم الشخص: من السهل كشف الابتسامة الزائفة بما أنها تتضمن العضلات حول الفم فقط. سيبدو الشخص وكأنه مفرط في الاسترخاء ولكن ليس سعيداً سعادة حقيقية. أنظر إلى الفم وتحقق من ظهور الأسنان الابتسامة الحقيقية سوف تكشف عن جزء من الأسنان ولكن الابتسامة الكاذبة قد تكشف وقد لا تكشف.
كلما كانت الابتسامة ترتسم بصعوبة على الوجه كلما كانت الكذبة أكبر: في الابتسامة الحقيقية العديد من العضلات عدا عضلات الفم تتحرك. الانشداد حول العينين قد يكون نقطة كشف هامة. قليلون هم الذين يستطيعون تزييف الابتسامة والتحكم في عيونهم في هذه الطريقة.
راقب بقية أجزاء الجسم. راقب إيديهم وأرجلهم والتي تتجه لأن تكون محدودة الحركة، متصلبة، وموجهة باتجاه الشخص نفسه عندما يكذب ذلك الشخص. قد تتحرك اليدان وتلمس أو تحك الوجه، الأنف أو خلف الأذن ولكنها من غير المحتمل أن تلمس الصدر أو القلب بقبضةٍ مفتوحة.
تحقق من التعرق. غالباً ما يتعرق الأشخاص عندما يكذبون.
راقب حركات عين الشخص. على العكس من الاعتقاد الشائع فإن الكاذب لا يتجنب تواصل العين. البشر عادةً يتخلون عن تواصل العين وينظرون إلى الأعلى عندما يتذكرون شيئاً ما. قد يتعمد الكاذبون النظر في أعين ضحيتهم لكي يبدو بأنهم أكثر صدقاً. يميل الكاذبون إلى رمش العين أكثر. يميل الشخص اليمناوي النموذجي إلى النظر إلى جهته اليسرى (جهتك اليمنى) عندما يتذكر شيئاً ما حدث فعلاً (الصور المتذكرة، الأصوات والحوارات الداخلية) وسوف ينظر إلى جهته اليمنى أو إلى الأسفل (الصور المركبة، الأصوات وحس الحركة) عندما يختلق شيئاً ما.
كن حساساً للتعابير الانفعالية والعاطفية للشخص، وبشكلٍ خاص التوقيت والمدة، والتي تميل لأن تختفي عندما يكذب الشخص. الانفعالات قد تتأخر أو تطول أكثر من العادة، وتتوقف فجأةً. وأيضاً قد لا تتطابق على نحوٍ ملائم مع العبارات اللفظية. لذلك وكما في الابتسامة ستكون التعابير الوجهية للكاذب محدودة على المنطقة حول الفم.
انتبه بشدة لردود أفعال الشخص على أسئلتك. الكاذب سوف يشعر بعدم الراحة وسوف يدير رأسه أو جسمه بعيداً عنك أو حتى سيضع لاشعورياً شيئاً ما بينك وبينه. أيضاً بينما يكون الشخص البريء ذو موقف هجومي، الشخص المذنب سيتخذ وضعاً دفاعياً فوراً.
راقب التأخير الماكر في الرد على أسئلتك: الجواب الصادق يأتي مسرعاً من الذاكرة. أما الكذبة فتتطلب مراجعة عقلية سريعة للأشياء التي قد قالها الكاذب لكي يتجنب التعارض ولكي يختلق تفاصيل جديدة عند الحاجة لها
كن واعياً لاستخدامهم للكلمات. التعابير اللفظية تستطيع أن تعطي العديد من الأدلة التي تثبت إن كان الشخص يكذب. مثلاً:
إعادة استخدام وتكرار كلماتك الخاصة في الرد على الأسئلة
عدم استخدام الاختصارات
تجنب العبارات أو الإجابات المباشرة
التحدث بإفراط سعياً لإقناعك
التحدث في لكنة رتيبة
التخلي عن الضمائر (هي، هو، هم ... إلخ)
التحدث بجملٍ ملخبطة أو مختلطة
الإجابات المبهمة على سبيل المثال: س: "هل هذه المخدرات لك؟" ج:"أنا لا أدخن حتى." س: "هل قتلت الرجل؟" ج:"لا أملك سلاحاً أيضاً". جوهرياً هؤلاء الأشخاص يجيبون بصدق، ولكن الأجوبة التي يعطونها لا تجيب على السؤال الأصلي بأية طريقة.
استخدام الدعابة والسخرية لتجنب الموضوع.
دع الصمت يتخلل المحادثة. ولاحظ كم سيكون الشخص الآخر غير مرتاحاً عندما يكون هناك توقف مؤقت.
غير الموضوع بسرعة. سيكون الشخص البريء متوتراً للتغير الفجائي للموضوع وربما حاول العودة إلى الموضوع السابق، بينما سيكون الكاذب مرتاحاً ومرحباً لتغيير الموضوع وسيبدو أقل دفاعيةً وأكثر استرخاءً.
راقب حنجرته أو حنجرتها. سيحاول الكاذب دوماً إما تحريك حنجرته أو البلع لكي يتجنب التوتر المتزايد.
لكن على أن يقارن ذلك مع الحالة الطبيعية للشخص قدر الإمكان
وكلما ازدادت معرفتك بشخصٍ ما ازدادت معرفتك بطريقة تقكيره وستكون أكثر قدرة على كشفه عندما يبتعد عن الحقيقية. في تسلسل الأحداث العادية، ستلاحظ نموذجاً محدداً وثابتاً لحركة العيون. إذا كسر هذا الشخص نموذجه المعتاد فعلى الغالب أنه يكذب. على الرغم من أنه قد يكذب عن غير عمد. او ربما بسبب الخجل احيانا
وبعض العلامات أيضاً قد تحدث عندما يكون الشخص مركزاً جداً على الحديث (على سبيل المثال عندما يكون الموضوع دقيقاً جداً أو يكون الشخص متوتراً)
وقد تتداخل البوتوكس أو الجراحة التجميلية الأخرى مع التعابير الكاشفة وتعطي توكيداً مزيفاً.
اما إذا كنت تمسك يد الشخص، فإنك غالباً تستطيع معرفة الحقيقة من الكذب عن طريق زيادة نبضهم.
بما أن الكذب يسبب التوتر، فقد تتغير طبقة صوت المتحدث عندما يكذب
وطبعاً هناك الكاذبون المحترفون، الذين يكونون قد أخبروا قصصهم المختلقة للعديد من الناس وللعديد من المرات حتى أصبحت قابلة للتصديق، في هذه الحالة ربما لن تستطيع الإمساك بهم.
طريقة البدو في كشف الكذب
من المعروف ان البدوي يأنف الكذب ولا يرضى ان يتهمه احد به ولكن ماذا لو حدث موقف يحتاج البدوي لاثبات صدقه ؟؟؟
لهذا الغرض اخترع البدو "البشعه" بكسر الباء وهي باختصار :
يجتمع الخصوم في مجلس عربي عند شخص يقال له المبشّع ويقوم هذا المبشّع باحماء قطعه معدن هي اشبه بمقلاة البيض الصغيره في النار حتى يصبح لونها كالجمر
فيلعقها المتهم فان كان صادقا فلا تضره وان كان كاذبا فهي تلتصق بلسانه
وقد حاول البعض تفسير هذه الظاهره فقالوا : ان الانسان الصادق يكون واثقا من نفسه بحيث لا يجف ريقه ويكون لسانه مبتلا فلا تؤثر فيه حراره المعدن
واما الكاذب فيكون مضطربا لدرجة ان ريقه يجف مما يجعل المعدن يلتصق بلسانه
وقد لاحظ علماء النفس أن بعض المؤثرات الخارجية مثل الاسئلة أو المواقف التي تدعو للتفكير يكون لها استجابات غير واعية للعينين بانتظام عن نوعية معينه من المؤثرات ومن الناس إذا تعرض لمؤثر خارجي يدعوه لتذكر صورة فإن عينيه ستتحرك باتجاه معين وإذا تعرض لسؤال يدعوه لتخيل صورة فإن عينيه ستتحرك باتجاه آخر والمؤثر الخارجي من نوع معين يدعو للغوص في الأعماق أو اللاوعي بحثا عن جواب ، بعض الاسئله لا تحتاج الى بحث لأن الجواب يكون حاضرا بالذاكرة القريبة أما الذاكرة التي تحتاج الى استدعاء فهي التي تحدث حركات العين غير الواعية
المفضلات