عٌ ـٍزفٍ (كـ) ـٌيٍبًورٍدي بٍـأناًملِي
مسآءكم / صبآحِكُم نُور وسروُر
عزف كيبوردي
لحظة صمتٍ رهيبه
شعور يرآودنيّ ولكن قد أعلنتُ تحطيمه
وهآهي أنآملي بدأت تعزف بمآ كآن
لينسدل الستآر على مآتحطم
ويبدأ كيبوردي بالعزف دونَ توقف
سأكتبُ ربمآ سأكون قآدره على أيصآل مآكنتُ به
كلمةٍ ومسآفه وتليهآ كلمةٍ اخرى ليعلن السطر نهآيته
وأنتر ليتجدد
ويبدأ الكيبورد عزفه
قآرئ خطي
هل شعرتَ يومآ باليأس
ربمآ الضعف وربمآ الخطأ
وهل شعرت يومآ بالفشل
حينَ حبوت لتصعد عتبة درآسيه
لكن سقطت واحسست بالفشل
هل قلت لن اكمل درآستي فأنآ فآشل ؟!
فقد خلقني ربي غبيآ لآ أفهم ؟!
كلآ فقد أخطأت
مآمن عقل مفكر الا وسقط ولكن ـبـ عزيمةٍ أرآديه وقف واكمل
ومآمن فيلسوف الا وفشل بـ شئ ولكن سعى ليجد مآهو الأفضل لينجح
ستكرر عقلي ليس ذكيآ بمستوآهم؟؟
حقآ أخطأت
أنظر حولك
أتريد ان تنجح وتتيسر لكَـ جميع الأمور في يوم وآحد
مقولةٍ تسمعهآ دومآ
انت لم تُخلق من بطن أمكـ َنآطقآ
ومن رفع السمآوآت لم يخلقهآ بيوم وليله
كُن ذو عزيمه قويه
لآ تنظر لنفسك
بل ضع هدفآ أمآمك
وكأنك حينمآ كُنت تجري في وسط صحرآء جردآء عآطشآ
ووجدتَ كوب مآء على بُعد عشرة أميآل
هل ستتوقف كلآ بل ستجري مسرعآ إلى ان تصل لمبتغآك
فضع مستقبلكَـ أمآمك
متأملآ بمآ تريده
متلهفآ لوصووله
ضع يدك بكف الزمن
فأن أحببتهـ أحبكَ
وأن أحسسته بكرهك له فقد ينقلب ضدك
كُن عطوفآ متسآمحآ
كُن ذآ تفكير بعيد ولكن قريب بنفسـ الوقت
كُن كمآ كآن من قبلك ليس بشئ ووصل للقمه بعزيمته
كمآ هو حآليّ كنتـ انا بلآ هدف
ولكن يأست من الفشل
فبدأتُ أحب للوصول الى مبتغآي
وهآ أنآ بدأت رويدآ رويدآ أصل لمآ اريد
ربمآ اسقط ولكن اعود لأقف بكبريآء وصمود أكثر
فقط كيّ أصل لمستقبليّ
عزف كيبوردي ربمآ ليس بجديد وربمآ دومآ تروونه وتسمعون ماقلته
ولكن عكس مآ أرأه بين أضلعي
ومآ أرأه فينيَ سآبقآ
أصآبعي تتحدث
وتهمس
لآتنسي وصيآت قد حفُرت في ذهنكِ دوومآ
نصيحةٍ من أبيّ
وربمآ ابأآك ايضآ قد قاآلهآ لك
( أن كُنتَ تتطلع للقمه ولمستقبل مشرق زآخر
لآتنسى فرضآ قد ولدت لتأديته
ولاتنسى أمآنتةَ قد عشت لتحيى به
إلآ صلآتكِ طفلتي فلآ تنسيهآ
وتأكدي طآلمآ أديتي فرضآ لخآلقك
فسوف تتيسر لكِ أمورآ ربمآ كآنت عسرة عليك بذآت يوم )
قُبلة أمي :
وصوتهآ النآصح حينّ تقول
كوني ّمتسآمحه وان وجدتي من هو اكبرمنكِ
فلآ يدآهمكِ الغرور عليه كلآ يآصغيرتيّ
بلـ حآولي كسب الخبرة منه فلآ تطمعي
ومآأ أجمل من الأحسآس برضى الوآلدين
حين تسعى لمبتغآك ويرآودكَ ذآك الاحساس
رضى من حولك لكن تتطلب منك الصمود الى ان تصل
أنتر كيبورد أخير وكفى
وأنتر جديد وسطر آخر
ولكن أحرف و عزف كيبوردي قد نطق الى هنآ وكفى
وربمآ قد أوصلت مآقد كنت أريد أن اعزف به
أحــــبتــي
أصآبع ترنو على تلك الاْزره لتكتب سطرآ سطرآ
لتعزف بشئٍ مآ قد يكون له طآبع
ألتمس منكم أوقآتكم التي قرأتو حرفي هنآ
فأنآ لستُ بذآك القلم الذي قآدر على ايصآل الفكر
ولكن شيئآ أبى ورفض أنـ يُكتم
وانسآب منزلقآ بنغمآت كيبورديه كُنت هنآ
ورحلتُ بهدوء
دمـــتم بود
المفضلات