قد تبدو المسارات شاسعه وطويله وغير

واضحه المعالم عند مفترق الطرق


نعبرها ولا نعلم ماذا ينتظرنا على الجانب الاخر

يكون الاختيار صعبا ومحيرا وقد نفقد الكثير من

الاشخاص والاشياء التى لا يمكن ان نعوضها

وكل ذلك ببساطه .....لاننا نكون تحت ضغط

الاختيار .



وقد تجبرنا الظروف على المضى فى اتجاة لم

نختره بملىء إرادتنا .


تمر حياتنا فى هدوء حتى تقودنا اقدامنا الى

مفترق الطرق وهنا ترى نفسك واقعا اسير

حيرتك تتخبط هنا وهناك ويصيبك نوع من الشلل

الفكرى المؤقت .

وبدلا من ان ترشدك افكارك الى

الصواب ......تظهر وكأنها يد تنبش عن جذور

الظلام وتتأمل نفسك وأنت تتجرع كأس الحيرة

مرددا فى نفسك


أين أذهب ؟


وأى الطرق أختار ؟



يتملكك الصمت .... ولم تستطع

الاجابه ....وغدوت تفكر وصورتك التى لاتعرف

الى اين تقودك قدماك تضحك ساخرة من

صمتك الذى لانهايه له .


كل شىء يصغى لتنهيدات افكارك التى تفقد ما

كان بينها من تناغم


قمر وشمس يتناوبان وانت مازلت فى حيرتك




فكثيرا ما يمر قطار الحياه فى محطات صعبه

تتطلب منك قرار سريعا وهنا يحدث تصادم بين

المصالح والنوايا والاهداف .



اناس كثيرون عندما تتبعه الحيره يتخذ قرارا

يتخلص منها وهذا قد يتسبب فى زياده الحيره

فى نتائجه

فيتخبط ويتخبط حتى لايستطيع النجاه من الحيره


حيره فى قرار يتخذه القلب ام العقل


ولاشك ان استخاره الله وطلب التوفيق والتوكل

عليه من اسباب اتخاذ القرار الصائب

لكن الواقع الذى نعيشه فى اتخاذ قرار يحتاج

الى التطرق الى جوانب عديده من هذا القرار الذى
قد يهدم او يبنى