السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بيني وبينك : عندك مشاهد ( عارية) على جوالك؟
*
*
*
*
*
*
*
هات لنشوف شو فيه عندك
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
واااااااااو
روعة
*
*
*
*
*
*
*
إبعتلي إياه
*
*
*
**
*
موضوع خطير جدا ويعتبره الكثيرين انه عادي
الكثير من الشباب
في الفراغ والوقت الضائع في المعاصي
واكثرهم يهتمون بجوالهم كأنه حياتهم
مين خبرني اليوم
اليوم طبقت بنت الجيران واخدت رقمها
وايضا نغمات المحمول والمقاطع الفاسقة
والمعاكسات ومدايقات الفتيات البريئات
بتلاقي الشب لزق على رقم بنت عفيفة بدو اياها تحكي غصب عنها
ارسل الرقم اليه اهل السوء
يتخيلها اختو
تشكو الكثيرات من الفتيات من الفراغ العاطفي..
أمي لا تمنحني الحنان.. أمي قاسية جداً..
أبي كذلك.. وأخوتي..
لا أسمع كلمة أحبك.. لا أسمع كلمة ثناء أو شكر أو مدح أو مودة..
أشعر بالفراغ العاطفي.. أحتاج لعاطفة..
لمن يدللني يسمعني كلمات الإطراء والحب..
أصبح من المألوف أن نرى الفتيات والشباب يتجمعوا على حدة
في الاجتماعات العائلية، ويقضون وقتهم
في مشاهدة ما تحمله جوالاتهم من غريب ومثير من مقاطع
البلوتوث. فتخرج أصوات هامسة وضحكات وموسيقى تتبعها
التعليقات وطلبات الإرسال..
وحتى لا نظلم الجميع،
فهناك نسبة منهم يشاهدون لقطات طريفة أو غريبة أو ذات هدف،
لكن النسبة الأكبر منهم يتداولن مقاطع يعتبرنها عادية جداً ولا بأس بها.
. رغم أن حدود ((العادية)) بدأت تزداد اتساعاً يوماً بعد يوم..
فأصبح من المألوف أن ترسل الفتاة لقريبتها او الشاب لقريبه مقطعاً عارياً لفنانة مشهورة،
أو لقطة فيها تحرش أو رقص أو حركة سيئة سواء في الشارع أو داخل الغرف المغلقة..
والمشكلة الأكبر أنهم كما ذكرنا بدأوا يعتبروا هذا الأمر ((عاااادي)) جداً وليس ((عيباً)) أو خطأ..
ويتداولنه دون خجل أو شعور بالذنب بل بشكل جريء جداً،
وقد ترد عليك الفتاة قائلة: ما به هذا المشهد؟ لا شيء يظهر
واضحاً.. إنها ترتدي المايوه.. ليست عارية!! أو إنها مجرد
( .. ) وليست ( .. ).. ومن هذه التبريرات فصاعداً..
ويرد عليك الشاب شوفيه كل الناس معن متلون
بدنا نفرح بدنا ننبسط مو شايفنا محرومين
وبهذه الطريقة أصبح من المألوف أن تريك فتاة تعرفين خلقها
واتزانها مشاهد مقززة في جوالها..
وتسألك بكل عفوية إن كنت تريدين أن ترسلها لك؟!!
او الشاب يتفاخر بوجود مثل هذه المقاطع
ليتنا نكون صادقين مع أنفسنا.. قليلاً..
ما الذي نشاهده فعلاً في جوالاتنا؟
ما هي المشاهد التي نخزنها ونسمح لأنفسنا برؤيتها؟
للأسف جوالات الكثير من الفتيات والشباب اليوم أصبحت تعج بالمشاهد التي أصبحت تزداد ((عرياً)) و((إباحية)).. و .. عاااادي!!
لذا أرجو منك الآن أن تسألوا أنفسكم بصدق وبكل صراحة..
ما الذي أشاهده على جوالي؟
وأسألك من كل قلبي..
أن تتخيلي او تتخيل وأنتم تشاهدين هذا المشهد ((العادي))..
هل يمكن أن تواجهي ربك به؟
إذا وقفت يوم الحساب بين يدي الله سبحانه وقد وضع الميزان
وبدأت أعمالك تفضح أمام رب العالمين وأمام خلقه.
. وحين يبدأ بحسابك على هذه المشاهد التي رأتها عينك..
بم ستردين عليه سبحانه؟
بم ستدافعين عن نفسك؟
وانت ايها الشاب
ماذا ستقول إذا حملت جنازة ****ودفنت بالقبر الشديد ظلام
هل ستقولون انه ((عااادي)) و ((ما فيها شي))؟!
هل ستستطيعون التجرؤ بالكذب على الله سبحانه وتعالى كما
تجرأت بالكذب على خلقه..
بل وعلى نفسك؟
إن هذه المشاهد.
. فوق حرمتها.. مضرة لك.
. فهي تلهب مشاعرك وغرائزك الكامنة
.. التي يجب أن تحافظوا عليها نقية طاهرة لزوجة او لزوج
المستقبل
ولو شعرت أنكم بعيدة جداً ومنزهة عن كل ذلك..
فيكفيكم والله.
. أنها تخدش حيائكم.
. حياء الفتاة الذي يشرق براءةً على وجهها وينضوي تحت
انكسار عينيها.
. وتفقدينه مع مشاهدة هذه المقاطع..
حياؤك الذي يجعلك أجمل وأكثر رقة من فتاة توزع المقاطع
((العادية)) لزميلاتها وقريباتها دون حرج..
لتحمل أوزارهن جميعاً يوم نبحث كلنا عن حسنة نسيناها هنا أو هناك..
أسألكم مرة أخرى أن تراجعوا محتويات جوالاتكم .. وأن تبدئوا في تنظيفه وتنقيته من المشاهد التي
تعتقدون أنها ((عادية)).
. فما جوالك إلا نسخة مصغرة من صحيفة أعمالك..
وإذا أردتم أن تعرفوا كيف يمكن أن تميزي الخطأ من هذه
المشاهد من المسموح.. فتخيلوها وهي
تعرض أمامكم على الله عز وجل في ميزان أعمالكم
.. وستعرفون حقاً هل هي عادية أم لا..
وصدقوني بعد التخلص منها ستشعرون براحة عجيبة.. وطمأنينة.
.
لأن المعصية وزنا العين تورث ضيقاً في الصدر وشعوراً كئيباً بالذنب..
وستشعرون
بالفخر بنفسك وأنك استطعت كسر حاجز قوي وانتصرتم في
معركة باسلة مع هواكم.. لأجل ربكم..
ويا له من شعور رائع.. ليتكم تجربونه..
اخوكم المذنب أســــــــــــامة
لا تنسونا من الدعاء
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرجل لأخيه بظهر الغيب قالت الملائكة : ولك بمثل »
المفضلات