السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
جاء في كتاب (محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ) - (ج 2 / ص 621)
عن داود بن علي قال: قال عمر رضي الله عنه " لو ماتت شاة على شط الفرات ضائعة، لظننت أن اللّه عز وجل سائلي عنها يوم القيامة ".
وعن عبد اللّه بن عمر قال: كان عمر بن الخطّاب رضي الله عنه يقول: " لو مات جدي بطف الفرات لخشيت أن يحاسب اللّه به عمر"
وعن علي رضي الله عنه قال: " رأيت عمر بن الخطّاب رضي الله عنه على قتب يعدو، فقلت: يا أمير المؤمنين أين تذهب؟ قال: "بعير نَدَّ من إبل الصدقة أطلبه" فقلت: " لقد أذللت الخلفاء بعدك، فقال: " يا أبا الحسن لا تلمني فوالذي بعث محمداً بالنبوة لو أن عناقاً أخذت بشاطئ الفرات لأخذ بها عمر يوم القيامة"
أمّا بعد
فهي ليست شاة و جديا و لا بعيرا عثرت..
هي أمّة تقتّل مباشرة على الفضائحيات ..
أينك يا عمر؟؟ رضي الله تعالى عنه
لتشهد المتخاذلين المتآمرين الذين ملّكوا رقاب المسلمين في هذا الزمان
بعير ندّ من إبل الصدقة تطلبه يا عمر؟ رضي الله تعالى عنه
جدي مات بطفّ الفرات تخشى أن يحاسبك الله عليه؟
شاة ماتت على شط الفرات ضائعة تخاف أن يسألك الله عنها يا عمر؟ رضي الله تعالى عنه
ثم يستطيع قادة الشؤم و العار أن يأكلوا و يشربوا و يضحكوا و مئات الأطفال يفجرون بسبب صمتهم و تواطئهم ؟
نشكو إلى الله زمانا أصبح المسلم في نظر حاكمه لا يساوي شاة و لا جديا و لا بعيرا.
المفضلات