مـع كـل دقـة هاتف ينتفـض قـلبى ليلحق على أجنحـة الطـير بيـن نغمـات الحــب,,


ليصحــب تــلك الفـــرشات أو هـــذه النسمــات فيلــمس بهــا زهــرة تحـــاكى جمــال القــــمر,,,,


لتســهد نجــم الســهر وتفـــح زراعـــيها الحبــيب طــال بعــده لتضمــه بيــن جنــاحها,,,,,,,


وينهــل مـن رحيــقها ليــروى ظمــاه مــع تــلك اللــهفة اسمــع نغــما غيــر نغمــك ,,,,,,,,,,,,,


فبــالك علــيك أيـــن أنـــت لقـــد طـــال الشـــوق ألـــيك,,,,,,,,


وبالــرغم مــن أنــها ليـــلة واحــدة إلا أنـها بطــول الـــدهر كـــله ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


فـــأغمـــض عيـــنلا وأتـــذكر لمـــسة يـــديــك لـــرحيقى ولهـــفى وشـــوقى لعبــيرك ونــظرة عيـــنيك لعــينى ,,,,,,,,


وللـــمرة الأخـــيرة أضـــع سمـــاعة هــاتفى ليـــصدر منـــها عطـــرك بالهـــفة يهـــفو لهــا قلـــبى ليـــسمع منـــها لحنـــك ومــا أعـــذبه مــن لحـــن ,,,,,,,,,,,


طـــال إلـــيه شـــوقى,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


كــل سنـــة وانتــم طيــبين
ويــعود علينا وعليكــم باليمــن والبـــركات