السلام عليكم
قصه حقيقيه فيها حكمه و فزوره !!!!!!!
أراد رجل أن يحسن اختيار زوج لابنته التي رباها لوحده بعد وفاة والدتها و تعب في تربيتها
و كان يعتقد أن من يفهم الحياه جيدا يفهم دنياه و دينه
لذلك قرر أن يختبر من يتقدم للزواج من ابنته بثلاثة أسئله اذا أحسن الاجابه فهو كفوء لها كما يعتقد
فجاء شاب يريد الزواج منها فقال له الرجل لا يهمني المال أو أو أو و انما أسئلك ثلاثه أسئله أن أحسنت الاجابه زوجتك ابنتي
السؤال الاول ايه هو غموس العيش ( الخبز ) ؟!!!
السؤال الثاني ايه هي نعمة الميه ( المياه ) ؟!!!
السؤال الثالث الميه بتقول ايه لما بتغلي علي النار ؟!!!
فرد الشاب بما يعتقد أنه الاجابه الصحيحه و لكنها ليست المناسبه للرجل
و جاء شاب آخر و ثالث و رابع و خامس و الاجابات دائما غير مناسبه الي يقول المياه و الي يقول الملح و الي يقول اللحم و ذكروا له أصناف الطعام و لكنها ليست الاجابه التي ينتظرها الرجل
فانتشرت الحكايه في القريه و قالت احدي النساء التي تساعد البنت في خبيز العيش أبوكي عاوز يوقف حالك و لا يريد ان يزوجك أحد و كل ما يجيه شاب يقول له أسئلة كذا و كذا
و في يوم أتي شاب وسيم للرجل فرأته البنت من خلف الستاره و أعجبها شكلا و عندما سأله الرجل الثلاثة أسئله أشارت له البنت اشاره دائريه بأصبعها أي قل له غدا فتصنع الشاب الحكمه و قال بكره يا عمي أجيبك لاني أحب التريث و التفكير
و في المساء سئلت أبوها عن الثلاثه أسئله بعد أن قالت له أنت لا تريد أن تزوجني و ألحت في السؤال و زنت علي دماغ أبوها فقال لها الاجابه كذا و كذا و كذا و كانت النساء لا تري الرجال و لا تخرج من منزلها الا للضروره
فأرسلت البنت للسيده التي حدثتها من قبل و قالت لها اذهبي لفلان و قولي له اجابة الاسئله كذا و كذا و كذا ففعلت
في اليوم التالي جاء الشاب يتصنع الحكمه و أجاب الاسئله بثقه ففرح الرجل أشد الفرح و كأنما وجد ضالته فزوجه ابنته
و بعد شهرين وجد ابنته تطرق الباب و معاها البؤجه ( كيس الملابس ) لوحدها فاستغرب كيف تمشي وحدها
أين زوجك ؟
في المنزل ,
لماذا لم يأتي معك ؟
فقالت ضربني ضرب مبرح و قال لي كذا و كذا
فقال مستحيل
فقالت و فعل كذا و كذا معي في الفتره السابقه
فقال مستحيل
فقالت صفته كذا و كذا
فقال مستحيل أنتي أكيد زعلتيه أو عملتي معاه حاجه وحشه
فقالت صراحه أنه ليس كما تظن و أنا الي قولت له اجابه الاسئله و عملت كذا و كذا
فأمسك لحيته الطويله و قال و انا راجل بعد شيبتي ما اتربيت ( يقصد أنه أخرج سره و لم يكتمه )
فالسر اذا خرج لم يعد سرا
المفضلات