بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من المؤكد أن النهاية اى القيامة لايعلمها سوى الخالق سبحانه .
.اما موضوع سنة 2012 فهو نهاية التاريخ في تقويم شعوب (المايا) الذي يؤمن فيه اليهود وشعب المكسيك وشمالي أمريكا اللاتينية، حتم أن نهاية العالم هو تاريخ هذا العام، وهو مالفت إنتباهي في العديد من المواقع الإخبارية بأهبة الإستعداد عند الكثير من مجتمعات الدول الغربية،
لكن يا اخواني دعونا لنكن واقعيين ،
و

إذا ما افترضنا أن غدا يوم الوعيد فماذا أعددت لهذا اليوم؟ وهل أنت على استعداد لتلقى ربك بأعمالك؟ أم أن أعمالك جعلتك تكره هذه اللحظة وتتمنى أن لا تقوم؛ فكيف ما إذا جاءتك فجأة وهي كذلك فما حالك آنذاك؟ فالواقع أن نتوب في كل ليلة وفي كل ساعة وفي كل وقت ونكثر من الأعمال الصاحة وأن لا نظن بأن الساعة ببعيدة فهي قريبة نظرا لظهور كل علامات الصغرى تقريبا ولم تبقى إلا العلامات الكبرى المؤذنة بقيام الساعة والبعض يقول أنها بعيدة لعدم استكمال تلك العلامات فأقول أن إذا ظهرت علامة كبرى واحدة يغلق باب التوبة ثم أن الروح إذا بلغت الحلقوم لم تعد تقبل توبة العبد وإذا ما مات فقد قامت قيامته ودعك من طول التسويف ومن ملذات الدنيا فإنك ما خلقت للتمتع بل لمهمة استخلفك الله فيها بالأرض وذلك حتى تعبد الله الذي كرمك على باقي خلقه وسخر لك كل شيء ولذلك علينا أن نرتقي في عبادة الله وأن نستغفره في كل الأحوال بغية