21796 448442065204076 61243616 n

كانت تراني قرب بيتها كل يوم و كلما إقتربت نظرت بعيدا كي لا تظن أني أراقبها . ثم تذخل و لا أبرح مكاني حتى
أرى نور غرفتها قد إنطفأ. بقينا على هذا الحال أكثر من شهرين و بدأت الفتاة تعجب بي و تبتسم لي كل يوم وكذلك أرد عليها بإبتسامة ، توالت الإبتسامات يوما بعد يوم إلى أن تشجعت يوما و جائتني على حين غرة ( واعرة هاد حين غرة ياك ؟ ) . و قالت " يا فلان إن كنت تريدني فعليك أن تكلم والدي ولا يهمني المال و لا الجاه المهم أنك تعجني " . قلت " لا أريد الزواج و لم أطمع فيك يوما " ، قالت و ماذا تفعل كل يوم أمام بيتنا و لا تذهب حتى ترى نور غرفتي ينطفأ ؟ قلت . " الويفي عندكوم طيارة و أنا كانمشي فين كانعرفك سيديتي الويفي باش تنعسي " هههههههه