أول ما وقع في يدي عندما بدأت القراءة في السياسة في السنة الأولى من المرحلة الإعدادية ..
كتب محمد حسنين هيكل يحكي فيها عن الحقبة الناصرية .. و قد كان من أشد المدافعين عنها و أمهر المؤرخين لها
أحببت عبد الناصر بشدة أيامها .. ربما أكثر من الناصريين .. و كنت أشاهد ناصر 56 و أتأثر بشدة ..
و لما توسعت في القراءة من مصادر غير هيكل ..
كمذكرات شمس بدران و حسين الشافعي و أحمد هريدي ..
بالإضافة لكتب الإخوان المسلمين .. و مذكرات محمود جامع .. و مصطفى أمين
اكتملت لدي الصورة
و الخلاصة أن جمال عبدالناصر قد أفضى إلى ما قدم و حسابه عند ربه ..
كان مخلصا لوطنه و للقومية العربية أشد ما يكون .. و لم يكن عميلا أو ذليلا لأحد .. و كان رجلا بسيطا يأكل مع العمال و الفلاحين .. و أراد أن يحقق للبلاد مجدا و لكن على طريقته
و لكنه كان جبارا ديكتاتورا يسير ب " ما أريكم إلا ما أرى "
شرد مجلس قيادة الثورة ..
خان الإخوان بشهادة خصومهم و نكل بهم أشد التنكيل ..
انقلب على الديموقراطية و أطاح بنجيب ..
و ترك المجال لزبانيته المحاربين لدين الله أمثال حمزة البسيوني و شمس بدران يرتكبون أفظع التعذيب في سجونه ..
و ترك مسئولية الجيش لمهرجين فكانت النكسة
لا تفرحوا بموته و لا تحزنوا عليه و إنما سلوا الله أن يعافيكم من سؤاله عند ربه عن هؤلاء الذين قتلوا ظلما في عهده ..
وللحديث بقيه
المفضلات