شهدت مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الانترنت تحركا ملموسا فيما يتعلق بالدعوة التي وجهها نشطاء عرب على الانترنت لمقاطعة محرك البحث جوجل وموقع اليوتيوب التابع له، وتأتي هذه المقاطعة التي تبدأ اليوم وتنتهي غدا في خطوة تهدف للضغط على شركة جوجل لازالة الفيلم المسيئ للرسول الكريم عن موقع اليوتيوب.
واكد عدد من متصفحي الانترنت في المملكة ان حجب عرض مقاطع هذا الفيلم عن الروابط التابعة لـ»يوتيوب» في الاردن وعدد من دول العالم العربي والاسلامي لا تعد استجابة مرضية للعرب والمسلمين من قبل شركة جوجل، مطالبين بازالته تماما عن موقع اليوتيوب.
فيما رأى اخرون ان موقع اليوتيوب يمكّن المتصفحين من تحميل الفيديوهات ويمكن اعادة تحميل هذا الفيلم حتى لو قامت الشركة بازالته عن الموقع، الا ان تجاوب الشركة بحجبه عن دول في العالمين العربي والاسلامي تعد خطوة جيدة.
من جانب اخر، طالب النشطاء ليس فقط بمقاطعة محرك البحث جوجل وموقع اليوتيوب التابع له، بل وبمقاطعة كل شكل من أشكال خدمات جوجل على الأنترنت بالاضافة الى المطالبة بعدم تتبع الاعلانات الواردة على موقع جوجل، سواء البريد الالكتروني التابع للموقع (Gmail) ومنتجات الشركة الاخرى، بهدف تكبيدهم خسائر مادية خلال هذين اليومين بحسب النشطاء الداعين للحملة، والذين تأملوا ان يشهد سهم الشركة انخفاضا في هذين اليومين.
وقالوا ان هناك بدائل لمحرك البحث جوجل وهذه البدائل تتمتع بتوافر عدد لا محدود من المعلومات مثل ياهو وبنج.
من جانب اخر، اكد عدد من متصفحي الانترنت ان محرك البحث جوجل يعد احد اهم ادوات البحث والمعرفة ويصعب الاستغناء عنه لحين وجود بديل يوفر المعلومات بغزارة مع عدم وجود محرك بحث عربي يغني عن «جوجل».
بالاضافة الى ان عدد لا يستهان به يستخدم تقنيات وخدمات «جوجل» خاصة البريد الالكتروني ويما يتميز به من امكانات.
الا ان عددا منهم فضل الانتظار وعدم التعليق على الحملة لحين بدئها اليوم لتحديد مدى الاستجابة لهذه الدعوة ومدى تأثير هذه الدعوة على شركة جوجل.
فهل انت مع المقاطعه
المفضلات