القدر ..
نهاية حتمية لكل حدث ..
شئنا أم أبينا ..
سيقرر القدر
-

ولأن نهايتي لن تكون إلا جوارك ..

فأنت إذن قدري ..
حتما هو أنت ..
للحظات سأتوقف عن التفكير ..
يقتلني حقا قلقي ..
يعييني أرقي ..
أعلم أن الله لن يخذلني ..
وأن ملاكا مثلك لن يكون إلا هدية أنتظرها منذ سنوات ..
لن تقدم أفكاري من الامر شيئا ...
ولن يُحدث قلقي سوى مزيد من الألم ..
هي لله إذن ..
يقدرها كيف يكون ..
واثقة أنك لي ..
مطمئنة الآن إلى النهاية ..
لم نختر أقدارنا يوما ..
لكن قدري يوما لم يخذلني ..
و يقيني أنك يوما ستكون لي
-

لن أكون إلا بك ..

فأنت نصفى الآخر ..
أنت القوة التي تكمل كل نواقصى ..
وتتمم بروعة لحظات الوهن فى داخلى ..
عنيدة أنا فكنت رقيق ..
متسرعة أنا فزرعت فى نفسي الطمأنينه ..
بائسة أنا منحتها أنت حب الحياة ..
متمردة تبحث عن مأوى ..
عاشقة تحن إلى وطن ..
هاوية للحريه ..
ميالة للتحليق ..
أحلام كثيره ضممتها كثيرا بين ذراعي ..
جئت فأطلقتها ..
عهدتها بحنانك ..
قبّـلتها بحبك
-

لن أكون إلا معك ..

فانت قدري الذي ارتضيته ..
وأنت التجربة التي قررت من اللحظة الأولى ان اخوضها ..
بحب اخترتها ..
بصدق اخترتها ..
اعتقدت يوما أن تلك النظرة البريئة كانت السبب ..
لكن مئات الاسباب تجمعت حولها ..
ذادتني حبا لك ..
وقربا من عالمك ..
أمنيات لا تنتهى بأن أكون جزءا منك ..
أحيا مخاوفك ..
أداوي جروحك ..
أغني لسعادتك ..
أعيش معك بروح ..
أكون معك أو لا أكون
-

لن أكون إلا لك ..

حالة أخرى من حالات جنوني لا أعلم سببها بعد ..
ربما هو احساسي بأنك تحبني ..
ربما هي نظرة الحنين فى عينيك ..
ربما كلمات الأمل التي لا تتوقف عن الانصهار بين شفتيك ..
ربما هى حالة العشق التي انتظرها بفارغ الصبر ..
أسبابي كثيره ..
لكنها فى النهايه حالة من الحب التي لن أفرط بها ..
ما إن تحبني حتى أقدم روحي لك ..
أمنحها طوعا وأقدمها شوقا ..
لك أنت فقط ..
هي معادلة كتبتها يوما ولن أتراجع عنها ..
أحبني أكن اليك ..
أحبني أمنحك عالمي ويومي وأحلامي

أحبنى ...