ضحية رجل
. . . حب آخر . . .
أشعر بالدوار والغثيان عندما أتذكرك
لم أكن سديدة الخطى عندما أخترتك
كنت فاقدة للوعي حين ذاك
ولم أشعر بنفسي ألا وأنا خلف ضلوعك
أحتضنتني خلسةً وأستنزفت جراحي
أصبحت لي طبيب وأنا مريضتك
تلاعبت بمشاعري التي فقدتها منذ سنوات
ورسمت مني ملاكاً طاهراً لا يخطى إن عاد الكره
وأني معك سوف أشعر بالآمان و السعادة
لقد سلبت قلبي وأنا أحتضر
لم يعجبك بأن الألم الموجع لا أريد أن أشعر به مرةً أخرى
أقعدتني بجوارك لتشعرني بالآمان
أردت فقط الحصول على وقت ممتع وبعدها تجدد الجراح
أي مخلوقٌ أنت تتلذذ بإلام الآخريين
كنت تفرح لوحدتي
كنت تسخر من رعشة نبض قلبي
كنت تستمتع ببوحي المرتجف
تضحك ساخر وترقص على صوت آلامي
وأنا أنصهر وأتألم وأنفاسي تختنق
آآآآآآآه يا نفسي قد أصبحت دمية بأيدي الآخريين
لقد أصبحت مشاعري أرجوحة
وكلماتي أغاني
وأنفاسي أكسجين
وجسدي كنز ٌ ثمين
آآآآآآآه يا نفسي ويلي ثم ويلي من هؤلاء
تجسدوا في هيئة ملائكة زيفاً و أقنعة لإصطيادي
وما أن أصبح في شباكهم حتى يبزغ أمام عيني سكاكين لتمزيقي
وأعلق بينهم
ويبدأ تمزيق قلبي الذي فقد شهيتة في الحب
. . . والآن . . .
أتجرع مرارة الألم
أتذوق طعم الحرمان
أعيش وحيدة بعالمي وأحياناً فريسةً للدنيا
أنتهت انوثتي بموت الرجل داخلك
وماتت الذكريات وحلمي الوردي
المفضلات