@! عرفهــم مــن هــو محمــد !@!
إن الأمم والشعوب والدول، تفتخر بعظمائها، وتبني بهم أمجادها وتؤسس التاريخ لمنقذيها، وما علمنا، ولا عرفنا، ولا رأينا، رجلاً أسدى لبني جنسه ولأمته من المجد والعطاء والتاريخ، أعظم ولا أجل من رسول الله
الرسول عليه الصلاة والسلام هو أعظم الناس، وإذا سمعت عن عظيم فاعلم أنك إذا رأيته كان أقل مما سمعت، إلا الرسول عليه الصلاة والسلام، إنه أعظم وأعظم مما تسمع عنه.
و مع الإساءات المتكررة لرسول الله و التي لا تضير نبي الرحمة- فلا يضر السحاب نبح الكلاب- لا يعفي المسلمين المعاصرين من المسئولية أمام الله تعالى، فضلاً عن المسئولية أمام التاريخ الإنساني والإسلامي
نعم، نحن مسؤلون أمام الله يوم القيامة عن سكوتنا عن هذا المنكر الفظيع، وسلبيتنا أمام هذا الظلم المريع . ومسؤلون أيضًا أمام التاريخ، وعرضة أكيدة للسب واللعن من أحفادتنا حينما توارينا الأيام والسنون تحت أطباق التراب .. عندها نموت وقد لحق بنا العار؛ أن سُب رسولنا الأعظم– صلى الله عليه وسلم – ونحن في خرص ونيام وسلبية
سييقول أحفادنا -وهم يلعنوننا – لقد سُب رسول الله في عصركم ولم تفعلوا ما يبيض الوجه ويزيل حمرة الخجل
آن لنا أن يبرىء كل منا ذمته، على النحو الذي يتفق وقدراته .. فكل مسلم الآن " واجب عليه أن يعرف الناس برسول الله وينصره قدر استطاعته "
فالواجب عليك بعد ان عرفت قدر حبيبك المصطفي صلي الله عليه و سلم عليك ان تشارك في إظهار شمائله و صفاته عليك ان تنشر سنته و تدافع عنه
واليك الطريقه التي تستطيع ان تساعد بها
!@! بــل يعرفونــه !@!
ان اليهود والنصارى يعلمون علم اليقين انه رسول بل يعرفونه اشد من معرفتهم لابنائهم فقد قال جل وعلا :
" الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمْ وَإِنَّ فَرِيقاً مِّنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ "(146) سورة البقرة
، ومما يدل على علمهم به وبالارض التى سوف يبعث فيها، تجمعهم في ارض يثرب انتظارا لبعثته فلما بعث صلى الله عليه وسلم انكروه و كفروا به .فقد أَخْبَرَ تَعَالَى أَنَّهُمْ مَعَ هَذَا التَّحَقُّق وَالْإِتْقَان لْعِلْمِيّ " لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ " أَيْ لَيَكْتُمُونَ النَّاس مَا فِي كُتُبهمْ مِنْ صِفَة النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ" وَهُمْ يَعْلَمُونَ .
اقرأ هذه المقالات لتعرف المزيد عن هذا الجزء
شهادات الورى لخير من وطئ الثري حملة النصرة
شهادات الورى لخير من وطئ الثري _مطوية حملة النصرة
معرفة أهل الكتاب بالنبي محمد متولي الشعراوي
اليهود يبشرون بالنبي محمد متولي الشعرواي
الفارقيط هو أحمد صلى الله عليه وسلم محمد اسماعيل المقدم
!@! علــى خطــى الرســول !@!
قال الله تعالي
﴿قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ﴾ (آل عمران: 31)، ﴿قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي﴾ أي فاتبعوا رسول الله،
لاحِظوا هذا الربط، يقول لي الله عز وجل:
«أتحبني؟ أتحب مولاك وخالقك؟»، «نعم يا رب»
. قَدِّم البرهان على ذلك. برهان محبتي لله اتباعي لرسول الله صلى الله عليه وسلم
﴿مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللهَ﴾ (النساء:80).
تعالوا نجدد بيعتنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، تركَنا على المحجة البيضاء نقية ظاهرها كباطنها لا يزيغ عنها إلا هالك، لا تبتعدوا عنه، لا تبتعدوا عن سنة نبيكم المصطفى صلى الله عليه وسلم
تعالوا نحرص على أن نتبع حبيبنا المصطفى ولا نبدّل ولا نغير، اثبتوا على العهد، نفِّذوا وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم قال وهو في مرَضه الذي توفي فيه:
«ولسوف تجدون أثرةً من بعدي فاصبروا حتى تَلْقوني على الحوض».
اصبروا على الشدائد إن رأيتموها شدائد، اصبروا على أوامر الله يُعنكم الله سبحانه وتعالى
اقرأ هذه المقالات لتعرف المزيد عن هذا الجزء
النوافل التي تؤدى في اليوم والليلة
استحضار النية الصالحة في كل عمل واغتنام الوقت في أكثر من عبادة
تخيل رسول الله في زيارتك محمود المصري
هيا لنحي سنة الحبيب صلى الله عليه وسلم
هل تعرف لماذا يسبوا رسول الله
محبة النبي صلى الله عليه وسلم أصل و وصل حملة النصرة
!@! ان شانئــك هــو الابتــر !@!
هؤلاء النكرات الذين يريدون النيل من السراج المنير ومن خير المرسلين نبي العفة وشريعته الغراء، لن يستطيعوا أن يدنسوا عرضه أو ينالوا منشرفه فهو فوق الثريا، كيف لا وقد قال إله الكون
{وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ } [الشرح:4]
فقد رفع ذكره واسمه جبار السموات والأرض فهؤلاء الرويبضة هم من سينقصون من قدره!!تبا لهم لقد استعجلوا هلاكهم ودمارهم وخسرانهم
فقد قال رب العزة
{إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ}[الكوثر:3]
أي إن مبغضك يا محمد هو المقطوع خيره، وهو المقطوع ذكره هو المقطوع ذكره، هو المقطوع سعادته، فكيف بمن أظهر البغض وحارب الرب واستحق اللعنة واستعجل العذاب. ولولا أن الله أرسلك يا حبيبي يا رسول الله رحمةللعالمين لكانوا من الهالكين البائدين مثل عاد وثمود وغيرهم من المجرمين، أبشروا يا مسلمين، إن النصر لقريب فقد استعجلوا بطش الرب وحق عليهم العذاب
{ يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ } [التوبة:32]
لل الامانة منقول عن الاخ(طارق المصري)
المفضلات