أحقاً الإخوان (المدنيون) أقرب إلينا من العسكر (إخوان شفيق)؟ ربما يبعد انتخاب "مرسي" الجيش عن الحياة المدنية تماماً، و تصبح السياسة للسياسيين لا للجنرالات كما في الديمقراطيات المستقيمة الناجحة! أم يميلون إلى التفاوض المنفرد مع المجلس العسكري إذا نالوا الرئاسة، كما فعلوا طول المرحلة الانتقالية، فيحجزون المجتمع عن القرار بدلَ أن يحجزوا العسكر عن الحياة المدنية؟.. لكن مع شفيق، أيكون هناك تفاوضٌ أصلاً؟ أم استقطاب و تجنيد و احتراب و تصفية لكل ما ترتب على الثورة بحزمٍ و صمت؟