إن أكثر المشاكل الخطيرة والتافهة التي تنشأ في في مجتمع من المجتمعات ، وتعاني منها كثير من الأسر ، سببها الكلام السيء الذي يصدر عن المرء بدون روية ولا تفكير ، فيقع عند الغير موقع الاستهجان ، وكثيرا مايسبب منازعات ويولد مشاحنات ، كان الإنسان في غنى عنها ـ
أما الكلام الحسن فإنه ثمرة الخلق الحسن، وسبب لنجاح المرء في حياته ، ومصدر لرقيَ المجتمع وأصل ثابت لتقدم الأوطان ، وسعادة البشرية:-
والقرآن لم يغفل هذه الناحية المهمة من العلاج ، فأرشد المؤمنين بأن يحسنوا اختيار الكلام:-
وقال الله تعالى:-
(وأغضض من صوتك إنَ أنكر الأصوات لصوت الحمير)
يأمر الله بخفض الصَوت عند التخاطب ويشَبه الصوت المرتفع بنهيق الحمير للتنفير منه
وفى نهايه الامر كل عضو وشخص قد قمت بإهانته يسطيع ان يفعل فيك وفى امك ياكثر مما تريد ام تفعل فيه
المفضلات