نحنُ امة ُ من بعثه ُ الله ُ
حـَسـَن ُ الخـَـلق ِ فعلمه ُ واقراه ُ
سـَلـَّونا عن دين ِ نبينا عمدا ً
فسلت عن عذاباتـِنا ر ُحماه ُ
كنا قد عاهدنا نبينا حفظا ً
بتنا وقد خلفنا ما وعدناه ُ
فلا خير َ في مـُخلـِّف ٍ وعده ُ
حصد َ العذاب َ ما زرعت يـُمناه ُ
امنـّا قوما ً تبرء الله ُ منهم
فعثوا فينا فسادا ً حصدناه ُ
كنا خير َ امة ٍ انزلنا الله ُ
اصبحنا وامتنا عبيدا ً لشركاه ُ
قرآن دين ٍ ودنيا بـُعـِث َ لنا
ماكادت تطلع ُ شمس ٍ نسيناه ُ
اسلافنا اخضعوا الارض َ لهم
وخضعنا لمن لا دين َ يرعاه ُ
ياسامع َ الصوت َ غفرانـُك َ ربنا
استحق َ الظلم ُ علينا فذقناه ُ
اتبعنا الفئة َ الباغية َ طمعا ً
مكبلا ً للشام ِ نسله ُ جررناه ُ
هانت علينا الاندلس ُ تقسما ً
فسلبنا بعدها علم ٌ صنعناه ُ
غشنا من ليس َ منا تكبرا ً
فحصدت بلادنا دما ً نزفناه ُ
ورضينا باحتلال ِ ارض ٍ مقدسة ٍ
فبكينا مسجدا ً قبلة ً رضيناه ُ
باع َ العراق ُ من حـُكـِّم َ فينا
فحـَكـَم َ علينا دمارا ً رضيناه ُ
وهاك َ بلاد َ العرب قافرة ً
الا من نعاج ٍ للرجالٍ اشباه ُ
يخفون َ الرؤوس َ ارضا ً كالنعام
ان رايتهم كالحمار ِ فاغرا ً فاه ُ
صما ً بكما ً عميا ً لا يعون
كحديث للرسول يوما ً سمعناه ُ
سياتي على ارضنا هذه ِ يوما ً
ما من موحد ٍ فيها له ُ جاه ُ
اي جاه ٍ والرجولة ِ مكبلة ٍ
الا فوق َ الفروج كالطاووس تباهوا
تجمعنا الطبول لها التراقص ُ
ويفرقنا العصا ان رايناه ُ
لله درنا امة سلبنا الكرامة
نتباها بماض ٍ كتبا ً درسناه ُ
بتنا بالالسن ٍ نرفع ُ الكلام
والفعل ناقصا ً قد نصبناه ُ
اقعد فديتك لا مجد لنائم ٍ
عن جهادا ً فرضا ً عرفناه ُ
والختام على الامة سلام
ود َّعـَت والدين ُ معها ودعناه
المفضلات