احتفظ رجل الاعمال المكسيكي من أصل لبناني كارلوس سليم يوم الاربعاء بموقع الصدارة في القائمة السنوية لمجلة فوربس للمليارديرات في العالم بثروة تقدر بحوالي 69 مليار دولار.
وجاء الامريكي بيل جيتس مؤسس شركة مايكروسوفت لبرامج الكمبيوتر في المركز الثاني بثروة قدرها 61 مليار دولار يليه مواطنه وارن بافيت مالك مجموعة بيركشاير هاثاواي الاستثمارية بثروة قدرها 44 مليار دولار.
واحتل سليم (72 عاما) المرتبة الاولي في القائمة لثالث عام على التوالي استنادا الي تقديرات لقيمة اصول امبراطوريته للاتصالات.
وجاء الأمير السعودي الوليد بن طلال في صدارة المليارديرات العرب بثروة قدرها 18 مليار دولار محتلا المركز الـ29 عالميا، وجاء مواطنه محمد العمودي في المركز الثاني عربيا والمركز الـ61 عالميا بثروة قدرها 12،5 مليار دولار، ثم السعودي سليمان الراجحي واسرته في المركز 169 عالميا بثروة تقدر بـ5،9 مليار دولار.
وحل المصري ناصف ساويرس في المركز الرابع عربيا وبلغت ثروته 5،1 مليار دولار، ثم قريبه نجيب ساويرس بثروة قدرها 3،1 مليار دولار، واللبناني نجيب ميقاتي وثروته تبلغ 3 مليار دولار، وقريبه طه ميقاتي بـ3 مليارات أيضا.
وجاء المغربي ميلود الشعبي في المركز الثامن بالتساوي مع الإماراتي عبد العزيز الغرير والمصري أنسي ساويرس ولكل منهم ثروة تبلغ 2،9 مليار دولار.
وتصدرت الولايات المتحدة مجددا القائمة برصيد 425 مليارديرا.
وتجاوزت روسيا الصين لتحتل المركز الثاني ولديها 96 ملياديرا مقابل 95 مليارديرا للصين.
وتصدرت موسكو جميع مدن العالم حيث يوجد بها 78 مليارديرا تليها نيويورك وبها 58 مليارديرا ثم لندن وبها 39 مليارديرا.
وتضمنت قائمة العام الحالي في الاصدار السنوي الخامس والعشرين لاغنياء العالم 1226 شخصا بمتوسط ثروة قدره 3.7 مليار دولار لكل منهم.
وجمع سليم معظم ثروته كقطب في صناعة الاتصالات توسع الي أنشطة التجزئة والتمويل والسلع الاولية والطاقة.
واستحوذ سليم في الاعوام السابقة على حصص كبيرة في الخارج وتملك أجزاءا في ساكس لادارة المتاجر وشركة نيويورك تايمز للنشر وبلاك روك لادارة الاموال.
وباع في يونيو حزيران حصته في شركة برونكو دريلنج للخدمات النفطية مقابل ربح كبير.
وقلص جيتس الفارق مع سليم هذا العام بعد أن هبطت ثروة سليم من 74 الى 69 مليار دولار. وتشير تقديرات فوربس الى أن ثروة جيتس ارتفعت من 56 الى 61 مليار دولار.