قيل لاحد الخبثاء ..كيف تخُرب البلاد..

قال اٌخون الحكام و اسُب القضاء و اهين الحراس واٌجهل الأراء واُسفه العقلاء واُسرح السجناء واشجع الغوغاء وانصر الجهلاء ...
فقيل له .. اهناك قوم يقبلون ذلك فى بلادهم .. قال لهم نعم ..
فهى بلاد يكثر فيها المنافقين و الجهلاء وتنعدم فيها الثقة بين العباد .. وعندهم من الكتب الكثير ولا يعملوا بها بشروى نقير .. ولا يحترم فيها الصغير الكبير ..
فقيل له اوضح اكثر .. فقال اى بلاد .. الكلام فيها بلا علم سلعة رائجة .. و الاتجار فيها بالانسان و التاريخ مهنة شائعة ..
والعمل فيها بمسئولية للمستقبل حرفة نادرة ... والعدالة فيها سلعة و مهنة و حرفة و ليست صفة