السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

ابدأ كلامى ب
(حسبى الله ونعم الوكيل)

s1220112124534


تداول عدد من النشطاء عبر الموقع الاجتماعى
"فيس بوك" صورة لجرافيتى يجمع بين
علياء المهدى وسميرة إبراهيم، والذى يحمل تعليقاً
تم فيه الإشارة لاهتمام وسائل الإعلام بعلياء
واستياء شرائح عريضة من المجتمع منها
تلك الفتاة التى نشرت صورها عارية كاعتراض
منها على ثقافة المجتمع
كما جاء التعليق الذى أرفقته
بالصور المشار إليها

كما أشار الجرافيتى لإغفال دور وسائل الإعلام
تجاه قضية "سميرة إبراهيم" وهى الفتاه التى
اختصمت المجلس العسكرى
وتجرأت على رفع قضية لرد حقها جراء حوادث
تعذيب الناشطات
وحادثة الكشف عن عذريتهن المفجعة داخل السجن الحربى على يد الشرطة العسكرية
يوم 9 مارس، وهذا أيضا ما لقى تجاهلا من
الشرائح الاجتماعية ذاتها التى ثارت على "المهدى"

وأكد عدد من النشطاء أن هذا يعكس تباينا صارخا
بين قناعات المجتمع الذى أراد أن يثأر لشرفه
ولقيمه الاجتماعية من فتاة فى بداية العشرين
نشرت عبر المساحة الخاصة
والتى كان من الممكن
أن تظل محدودة لولا دور الإعلام الذى قام بتصعيد الأمر، وإغفال المجتمع ذاته لما حدث
من انتهاكات للأعراض
وتلفيق تهم الدعارة لفتاة محصنة نزلت الشارع
لتطالب بالحق والحرية والعدالة الاجتماعية
فالأولى كما يرى البعض عبرت عن همها الخاص وتصدت لها الجموع، والأخيرة عبرت عن هم
وقضية اجتماعية كبرى ولم تجد من
يقف بجوارها

يذكر أن الصفحة الخاصة بعلياء المهدى التى نشرت صورها بمحض إرادتها كتعبير
عن وجهة نظرها، انتشرت بصورة ملحوظة
وتم الإعلان عنها
وشحن الرأى العام الذى أراد أن يثأر
للكرامة والشرف بينما الصفحة التى قام
بإنشائها مجموعة من النشطاء باسم
"كلنا سميرة إبراهيم" بالكاد تجاوزت الألف مشارك، وعلى تلك الصفحة نشر فيديو لسميرة
وهى تتحدث لإحدى المنظمات الحقوقية
وأكدت فيه أن معظم وسائل الإعلام
لم تتضامن مع قضيتها
وذلك لأن خصم القضية هو
المجلس العسكرى