سأضيف حادثة شخصية والله العظيم لم يرويها لي أحد ولم أسمعها عن فلان أو علان
حدثت معي شخصياً
القصة من أيام خدمة العلم
خدمتي كانت بمنطقة سكنية أغلبها ضباط من الجيش والأمن لن أذكر تفاصيل
المهم كنت أربي قطة صغيرة ومميزة جداً وأخرجها كل يوم إلي حديقة المنطقة حيث يجتمع حولي أطفال الحي بكل طوائفه وممللهم وأشاركهم اللعب معي بهذه القطة
طبعاً لأكسب ود الأطفال تخيلو في أول قدومي سألوني أنت من أي بلد قلت لهم من طرطوس يعني بالعربي أنا من جماعتكم
للأسف شيء مخزي ولكن مجبرين لكي ننهي الخدمة بخير
وطبعاً أطفال لا يستطيعون التميز
والمهم كان في أحد المباني المجاورة ناطور بناء
((بالمصري يعني بواب ))
عنده طفل عمره حوالي السبع سنوات وهنا بدأت القصة جاء الولد إلي في وقت أخرجت القطة كالمعتاد وإذا بأحد أبناء الضباط العلويـــــــــــن أيضاً لا يتجاوز عمره الست سنوات يهجم على أبن البواب ويبعده عن القطة ويقول له أذهب من هنا بطريقة سيئة ومهينة بسبب أنه إبن البواب
الطفل يرحل وتأتيني الساعقة من لسان هذا الطفل بقوله لي
لا تلعبه معنا بالقطة لأنه هاد الولد سني كلب
الله واكبرتمنيت لو أن الأرض بلعتني ولم أسمع كلام هذا الطفل
العبرة من روايتي بأن السم يدس بعقول الأطفال لكي يكبرو على كرهنا
ولكن أين هم من الله هاقد أتت الساعة والنصر قريب بعون الله
المفضلات