.gif)
هو وهى ........ احساس صادق
هو و هي
-
هي علمته .. كيف يترجم مشاعره و أحاسيسه إلى كلمات مكتوبه .. و قصائد مغناة .. و خطوط مرسومه .. جعلت منه شاعرا و أديبا و فنانا .. خلـّقت منه انسانا رومانسيا مبدعا .. يعشقها بكل كلمة يكتبها .. و تملؤه صورتها بالنشوى .. تتدفق الاحاسيس منه بغزارة .. فهي إلهامه .. و هي مفتاح كل إبداعاته .. و هي امنية حياته
هو علمها .. كيف تعبر عما بداخلها .. نظرات خجولة تكفيه .. همسات متأنية تملأ من حوله الدنيا فرحا .. دمعاتها رسائل تحمل في داخلها آهات الشوق .. و لمحات العتاب .. و آلآف كلمات الحزن و الشجن .. علمها كيف تحمل تعابير وجهها لغة مشتركة بينهما .. تكاد تعجز العبارات عن وصفها .. هو رابط الحب الذي طالما حيّـر المحبين و أرقهم .. لكنه في الحقيقه .. جوهرهم
-
*****
-
هي علمته .. كيف يشعر بذاته إلى جوارها .. احاسيس متدافعة .. و أوهام مؤرقـة .. كم حملها في جوفه .. كم تركها تعبث باستقراره .. و تبعث البرد إلى اوصاله .. بحيث لم تذقه النوم لليالي عديدة .. لكنها الآن خارت أمامها .. و عادت إلى حيث تنتمي .. إلى عيونها .. فهو و كل ما يحمل في داخله من نبضات صارت لها .. وجد أخيرا ضالته .. التي طالما تمنى ان ينتمى لها و يعبر عنها .. بل و ان يعيش لأجلها .. فقط
هو علمها .. كيف تشعر بالأمان للمرة الأولى .. كيف تعيش في الدنيا وهي تأمن مكرها ..فهو إلى جوارها دوما .. تعلم انه لن يخذلها .. بل تكاد توقن أنه لن يتركها وحيدة .. فهو الهواء الذي تتنفسه .. و الأمل الذي تحيا به .. والطريق الذي طالما تمنت ان تسيره .. بلا تردد .. تعلم انه الان خلق لأجلها .. و أنها لن تكون بدونه أبدا
-
*****
-
هي علمته .. كيف يشعر برجولته .. كيف يكون الأسد الذي يزئر في أحضانها .. يدافع عنها بشراسة .. و يتفنن في هواها .. و تحقيق مناها .. دون أن يمنعه مانع .. او تعوقه عقبات .. فقد علمته أن يكون رجل لأجلها .. يحبها هي فقط .. و يكون دوما معها .. لأنها سر قوته .. و نبع إصراره .. و هي المكافأة التي ينالها على جرأته و إقدامه
هو علمها .. كيف تشعر بأنوثتها .. فهي أميرته المتوجة على عرشه .. لم تلفت نظره فتاة غيرها .. و لم تعبث بنظراته أنثى غيرها قط .. تعلمت معه أن تعشقه وحده .. فمن من الرجال هو مثله .. لن يكون الاجمل او الاكثر وسامة .. لكنه علمها كيف تراه الأكثر تميزا .. و الأقرب إلى قلبها .. فقط لأنه منحها حبا لم تكن تتخيله .. و سخـّر من أجلها كافة حواسه و مشاعره
-
*****
-
الآن يعلم أنه لن يعيش بدونها .. و الأن تعلم انها تعشقه حتى النخاع .. ذلك ما يطلقون عليه .. الحب
رد مع اقتباس
المفضلات