عنفواني
إني أحبكِ رغم البعد عنكِ يجلدني
يا عشقا دق أبواب ... وجداني
عشقت فيكِ يا غاليتي حنان أم لطفل
وابتسامة أمل عبقت على بستاني
غازلتُ فيكِ من رحيق كلماتي فنٌٍ
فأدركت بحبكِ ان الفن عنواني
مهما اعترفتُ بنار العشق تلفحني
سينطوي عَجَزاً لفظي وتبيانـي
منذُ عرفتكِ والآمال مشـــرقة
أنارت ظلمتي واغتالت عصياني
أنتِ قصة سحرية أصبحتُ أدمنها
أتدركين كيف هي حدود أدماني ؟؟
أنت نوارة عمري وبداية طفولتي
يا فيروز عمري أنت من أحياني
أخاف عليكِ من نسيم الهوى يلثم
ثيابكِ .. أغار عليكِ جدا يا نيساني
شعركِ الغجري طير نورس حلق
على سفينة صمتي وترحال أوطاني
عيناكِ هما كما موجة بحر تحملني
بين الهام مخيلتي وبوح شطأني
كما هو اللؤلؤ المكنون بياضهما
انفكِ المدهش يا لروعة الصبيانِ
و على خديكِ نثر الورد ... لونه
كدفء الشمس هما لهفتي ان يحرقاني
مغرية الشفتين دعيني أتمعن بلهفةٍ
فمكِ حبيبتي هذا ام زهرة رمانِ ؟؟
يا شامة بهضاب صدركِ مرسومة
سبحانك ربي ما أروعك من فنانِ
وعند حدود بلاد نهديكِ لي وقفة
ثلاثون عاما واشتياقي لهما أضناني
كما الطفل المحروم أقف مذهولا
وعيوني فيهما تسافر في عالم الهذيانِ
وحلمة كنخلة من بلادي .. شامخة
وددت لو اقتطفتهما ألان بين أسناني
وكما القطة الشامية تتلوى بقوامها
زادتني أغراءٌ و أضرمت لهيب نيراني
بالله عليكِ اروي عطش ... عبدكِ
أليس واجبا للرب تلبية دعاء الإنسان
ثلاثون عاما كنت احسبها دهرا
ثلاثون عاما اغتالتها أنوثتكِ بثوانِ
اليوم أدركت إن عمري .. حبكِ
أدركت معكِ يكون ابتداء أزماني
تعالي الي بالله عليك يا رمحا
قريشي غاص بجسدي وعانق شرياني
تعالي إلي يا مهجتي و اشتهائي
مللت الصمت مللت يتم .. أحضاني
كوني انقلاب عشق يجتاح وحدتي
يبدل الإحكام فيً ويحررني من قضباني
تعالي عانقي صدري عانقي شعري
اجتاحيني وعانقي رئتي كحال دخاني
تعالي اريكِ الحب كيف هو عندي
جربي معي وذوقي مجازفة عنفواني .
ملطوووووووووش ..
المفضلات