لحظــــــات اكتشــــاف
في لحظة اكتشاف مزعومة
نقتربُ من الحقيقة بأكثر من وجه فتصادفنا بوجهها الوحيد
لـ تتفرس بنا ،، وتتسائل عن حقيقتنا !!
ثم ندّعي أنها ذات وجوه
هل رأيتم ألف عنوانٍ لـ قصة واحدة
هكذا نحنُ ،، نتكرر في ذات الأماكن ونلدغ من ذات الجحور .
سننتهي ،، أقصوصة
أو حكاية عابرة ،، مرّ بها الزمان ذات زمن
ويُحكى أننا كنّا ،، نبيع أيامنا بثمنٍ بخس ،، ونداهن الأرض
لنقوى على المسير ،، ونتوسل السماء بجناحين من الأماني
لكي نطير
فلا الأرض احتملتْ خطوتنا ،، ولا السماء تقبلت أمانينا
ولا العمر يقبل الإستئناف في قضية ختم الدهر عليها بشمعٍ
أحمر لا يذوب ولا يقبل التغيير
لحظة اكتشاف بـ عين أبصرت الحقيقة المزعومة بـ صحوة
ضمير أو معانقة بعد فراق طويل أو بـ أي طريق ، في الذات
والأشياء والأماكن ننتظرها منكم وانتظروها منّا ، بلا ردود ،
شكرا ولي عودة وعودات لأننا اكتشفنا هنا أن العودة تعني لا
عودة في عرف المجاملة
انما هي ( لحظة اكتشاف ) وقد تحتوي مفاجئات بعيون
ترصد وتراقب بعين مراقب
رد مع اقتباس
المفضلات