اولا تعمدت أن أضع الموضوع رغم مأساته فى القسم الترفيهى فالموضوع أصبح نكته
كلاكيت ثالث مرة سكووووت هنصور
الجزء الأول -- قتل الرئيس عرفات
الجزء الثانى --- ذبح الرئيس صدام حسين
الجزء الثالث--- القبض على الرئيس البشير
ولسه المسلسل طويل
رئيس عربى إلى المحكمة الجنائية ... إنها أمة مستباحة
في الخبر، فإن المحكمة الجنائية الدولية تسعى لإصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس السوداني عمر حسن البشير. ولم يأت الخبر عن طريق المحكمة الجنائية مباشرة، بل عن طريق وزارة الخارجية الأمريكية، حيث أكدت أن المدعي العام للمحكمة" لويس مورينو أوكامبو" سيطلب مذكرة التوقيف بحق عمر البشير.
لقد أصبحت أمتنا مستباحة في كل شيء، وأصبح باستطاعة الخارجية الأمريكية أن تفعل ما تشاء بأي قطر عربي، بل وبأي رئيس عربي. والحق أن هذه الاستباحة ما نجمت عن قوة أمريكا أو جبروتها، فأنتم تعلمون ما حل بها وبجيشها في العراق العظيم، إذ حولت المقاومة العراقية هناك قوات "المارينز" إلى دجاج أصابه الهلع، فأصبحت كحمر مستنفرة فرت من قسورة. وإنما الذل الذي لحق بنا جاء نتيجة لضعفنا نحن وعدم تمسكنا بديننا ومبادئنا وبعنفوان آبائنا وأجدادنا، حتى استطاع الصهاينة أن يقتلوا الرئيس ياسر عرفات جهاراً نهاراً وأمام أعين هذه الأمة وما نبسنا ببنت شفة، بينما توقف شجاعنا عند الاستنكار والشجب. أما أمريكا فقد أعدمت رئيساً عربياً شرعياً أمام أعين الأمة الإسلامية جمعاء ويوم العيد، دون أن يحرك العرب والمسلمون ساكناً في سابقة تاريخية لا مثيل لها.
أن المشكلة فينا نحن، ونحن الذين لم نستطع أن نفرض احترامنا على العالم مع كل ما نملكه من ثروات وقدرات بشرية ومادية وعقائدية.
ادعت المحكمة الجنائية أن عمر البشير مسؤول عن إبادات جماعية بحق المدنيين في إقليم دارفور، هل يشك عاقل أو حتى أحمق، أن أمريكا أبادت ثلاثة ملايين طفل عراقي بأسلحة فتاكة ومحظورة، فلماذا لا يطالب العرب بمحاكمة بوش؟. أ لم يدمر شارون وباراك وشامير وكل مجرمي الصهاينة أجزاءً من فلسطين فوق رؤوس أهلها، فلماذا لا يحاكمونهم أمام تلك المحكمة، بل لماذا يتمتع هؤلاء المجرمين بطيب المَلقى في بلاد عربية عديدة
حسبى الله ونعم الوكيل
المفضلات