((قالت))لو تعلم كم تبللت وسادتي ففراقك مازال يبكيني))

فأجاب :

سأبوح لكي عن مشاعري فغير القول ما عاد يجديني


تعلمين إني قد احببتكي وفجر حبكي براكيني


ولكن ما عاد للأمل وجود بل صار مع من يعاديني


فلو رأى حالي أيوب لجاء مسرعا يواسيني


إن كان البكاء صبر فقد احتضر الصبر في شراييني


أسالكي بكل معاني حبنا انسي كلامي وانسيني


فقد انتهت قصتنا بموت الصبر فماذا يبقيني


وسأستسلم للموت فما عادت الدنيا تعنيني


وداعا يا حبيبتي فقد ضعت وضاعت كل عناويني