اعتدنا من النظام السابق علي تدمير كل معارضيه من تلفيق قضايا

و اعتقالات و تشويه صورته بالرأي العام

و هذا ما حدث بالضبط مع محمد البرادعي المدير السابق للوكاله الدوليه للطاقه الذريه

فبمجرد ازدياد شعبيه الرجل و حديث عنه كمرشح محتمل للرئاسه

اخرج النظام السابق كل اسلحته ضده و كان ابرزها

تحميله مسؤليه الغزو الامريكي للعراق

الغريب ان امريكا لم تحصل علي غطاء من الامم المتحده و لا من مجلس الامن

و الكل بيردد الكلام زي البغبغانات

لو ان البرادعي اقر بوجود اسلحه دمار شامل و اوجود نشاطات نوويه مشبوهه بالعراق لحصلت امريكا بسهوله علي قرار اممي

و لكن ماحدث كان العكس تماما خرج البرادعي بتقرير يفيد عدم و جود اي ادله علي امتلاك العراق لاسلحه دمار شامل

و لم يقم بأي نشاطات نوويه

و لذلك قامت امريكا بالغزو بدون غطاء دولي


و هنا فيديو لتقرير الوكاله الدوليه

http://www.youtube.com/watch?v=GZPfW11pp6U


يا رب يكون الموضوع و صل