السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الإنسان يتكون من جسد وروح

إن إنفصلة الروح عن الجسد فلا وجود للحياة وبذلك تكون العلاقة بين الجسد والروح هي
الحيـــــــــــــــــــــــــــاة
الجسد مادة غذاءها الطعام والماء ومحركه الروح وهي لها تأثيرمباشر عليه إن سلمت سلم وإن سقمت سقم
الروح غذاءها المشاعر والأحاسيس وهي تنقسم الى نوعين احاسيس حسنة واحاسيس سيئة
فكل إحساس حسن يقابله إحساس سيئ مثلا
الحب * الكراهية
السعادة * الحزن
الإطمئنان * الخوف
الإستقرار * الضياع
الأمل * اليأس
.......................
وبذلك اكتشفت داء يفتك بالروح ويسقمها وبالتالي يسقم الجسد وتصعب الحياة وتقسى
الوحدة داء يفتك بالأحاسيس الحسنة لأن الإنسان الذي يعاني الوحدة تتضاعف عنده المشاعرالسيئة
وتزداد كلما ازدادت وحدته وتتضخم فلا تترك مجالا للمشاعر الحسنة لتنمو ولذلك تتلاشى
فدلني الله سبحانه وتعالى الى الدواء في كتابه العظيم حيث حثنا في العديد من السور والايات على
صلة الرحم
صلة الرحم ترياق يغذي المشاعر الحسنة وينميها ويثبتها ويقويها وذلك لأن

الأم نبع الحنان والأخت امتداده
الأب أصل الأمان والأخ امتداده
الأقارب ركيزة وسند للإنسان وذريته في كل زمان
وكلهم يشحنونه بالحب الطبيعي
الزوجة هي الإستقرار ومولد للحب الغريزي للرجل
الزوج هو الإستقرار والحماية للمرءة
البنين هم الفرحة والسعادة والأمل في الحياة
الصديق هوالأنيس والسند وقت الضيق
ولذلك تكون
صلة الرحم داعما للمشاعر الحسنة ودواء للروح من السقم وبالتالي
صلة الرحم مضاد حيوي للوحدة ودواء فعال للروح
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته