أنا إن قد
ر الإله مماتي
...لن ترى الشرق يرفع الرأس بعدي

مقال جميل جدا ( لازم تقرأه ) .. مصر تترك إسرائيل .. لتعاود قيادة العرب


«الثورات العربية تغير خريطة تحالفات المنطقة».. هذا ما انتهى إليه الكاتب البريطانى المختص فى شئون الشرق الأوسط باتريك سيل فى مقال بصحيفة الجارديان.

«سيل»، وهو مؤلف كتاب «الصراع على سوريا»، يرى أن المنطقة تشهد تفككا للتحالفات القائمة منذ أكثر من ثلاثين عاما، حين افترق الحليفان المصرى والسورى، وأبرمت القاهرة اتفاقية السلام مع إسرائيل عام 1978.

فى الوقت نفسه بدلت إيران موقفها المتحالف مع إسرائيل لتقف بجانب دمشق، وتدعم مقاومة اللبنانيين ضد الاحتلال الإسرائيلى. واليوم يحدث نفس الشىء، فمصر بحسب سيل تترك تعاونها مع إسرائيل لتعود لقيادة الصف العربى، فيما يرجح أن تكسر الثورة السورية تحالف دمشق وطهران، الذى لا يرضى الغالبية السورية السنية.

بموازاة ذلك، كشفت برقية دبلوماسية أمريكية عن أن مدير الإدارة السياسية والأمنية فى وزارة الدفاع الإسرائيلية الجنرال عاموس جلعاد اشتكى لمسئولة رفيعة المستوى فى الخارجية الأمريكية، أليزابيث ديبل، عام 2005 من أن «الجيش المصرى يُعرف إسرائيل على أنها العدو.. إنهم (أى الجنود المصريون)، يتدربون طوال الوقت، ويضعون خططا عملياتية، ويقيمون بنيتهم التحتية، خاصة الجيشين الثانى والثالث، ليتمكنوا من نشر قواتهم فى سيناء عندما يقررون ذلك».

ورغم أن جلعاد أخبر ديبل بأنه لا يعتقد أن المصريين يخططون للهجوم على إسرائيل، إلا أن تل أبيب قلقة من تنامى القوة المصرية، حيث تابع قائلا: «الجيش المصرى ليس هينا، فهو يمتلك طائرات إف 16، وغيرها من الأسلحة الأمريكية»، وفقا لصحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية.

وقد أشارت الصحيفة إلى أن تل أبيب أثارت هذا الموضوع مع مدير المخابرات المصرية آنذاك عمر سليمان، لكن «دون جدوى»، كما اهتمت بإجراء حوار استراتيجى مع مصر، ودعت كلا من وزير الدفاع المشير حسين طنطاوى، وقائد القوات الجوية، لزيارة تل أبيب، إلا أنهما رفضا.

تحيـــــــــــــــــــــا جمهوريه مصــــــــــــــــــر العربيه