ى مقابلة مع صحيفة الصنداى تليجراف تطاول القس الأمريكى المتطرف تيرى جونز فى مساعيه مبديا رغبته فى محاكمة الرسول فيما أطلق عليه "يوم المحاكمة".
وفى تجاوزاته أشار إلى أنه من المؤكد أنه سيخصص محاكمة فى حياة الرسول، الأمر الذى من المحتمل أن يؤدى لإثارة مزيد من الاحتجاجات العنيفة فى العالم الإسلامى.
وكان جونز قد هدد بإحراق عدد من نسخ القرآن الكريم فى الذكرى التاسعة لتفجيرات الحادى عشر من سبتمبر التى أودت بحياة حوالى 3 آلاف أمريكى، إلا أنه تراجع عن خطوته بعد مناشدات من الرئيس الأمريكى وكبار ممثلى إدارة أوباما، لينفذها بالفعل الشهر الماضى بإحراق نسخة من القرآن فى كنيستة بولاية فلوريدا.
ويستعد جونز ومؤيدوه للقيام بمسيرة احتجاجية خلال هذا الشهر ضد الجهاد والشريعة الإسلامية أمام أكبر مسجد بالولايات المتحدة بولاية ميتشجن حيث تضم مدينة ديربورن أكبر جالية مسلمة حتى أن القس المتطرف وصفها بمدينة مكة الأمريكية.
ويصر جونز على نفى مسئوليته عما وقع من أحداث عنف بأفغانستان أدت إلى مقتل 7 من موظفى الأمم المتحدة على يد مجموعة مسلمة غاضبة من ممارساته المتطرفة، وقال إن الحادث يشير إلى أحد العناصر المتطرفة فى الإسلام.
منقوووووووول
رأيى الشخصى
وماذا بعد يا أحقر البشر ؟؟؟
حرقت كتاب الله وتريد محكامة رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ومحاكمة المسلمين والاسلام ..... وماذا بعد ؟؟؟؟
قال رب العزة
ولن ترضي عنك اليهود ولا النصاري حتي تتبع ملتهم
وقال ايضا
( فإنهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون )
صدق الله العظيم
هل انتقصت من قدر القرءان العظيم بحرقك بعض الورق المطبوع عليه..على العكس تماما إن دل هذا على شيء فإنما يدل على عظمة هذا الكتاب وقوة ما يقوله لأنه كلام ربنا العظيم
ودعوتك لمحاكمة الرسول عليه الصلاة والسلام فأي صفة تريد محاكمته من أنت ؟ ومن تكون للبشرية ؟ وايضا هذا يدل على صدق نبوة الرسول الكريم وعلى صدق كل ما جاء به فلولا ذلك ما هاجمه امثالك وحاولوا عابثين تشويه صورته الشريفة التي اثنى وانحنى لها احتراما وتقديرا غير المسلمين قبل المسلمين...
ملحوظه صغيره
لمن يدعون ان هناك كره بين المسلمين والمسيحين وان هناك فتنه وان كثير من المسيحين مضطهدين ولكن ...؟؟
عندما قدم وفد نصارى نجران باليمن على رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينه وكان في الوفد ساداتهم وكبار المطارنه والقساوسه. أحسن رسول الله صلى الله عليه وسلم أستقبالهم وتناقش معهم في أمور الدين ولكن لم يجبرهم على الأسلام ولكن أمنهم على أرواحهم وأموالهم وكنائسهم وعادوا الى بلادهم سالمين أمنين.
وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوصي جيوش المسلمين أن لا يقتلوا راهبا في صومتعه أو فلاحا في أرضه وألا يقاتلوا من لا يقاتلهم.
وكان أهل الكتاب الذين يعيشون في دولة المسلمين يسموا بالمعاهدين أو الذميين أن أنهم في عهد مع المسلمين وفي ذمة الله ورسوله فلهم عهدا بالسلام والأمان حتى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “(من قتل قتيلا من أهل الذمه لم يجد ريح الجنه وإن ريحها ليوجد من مسيرة أربعين عاما)
إن الله تبارك وتعالى لم ينهانا من أن نتعامل مع أهل الكتاب بالحسنى إلا من يعادينا أو يساند أعدائنا ولكن ما داموا يعيشون مع المسلمين في سلام فلهم ما لنا وعليهم ما علينا. قال الله تبارك وتعالى:
لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم فى الدين ولم يخرجوكم من دياركم ان تبروهم وتقسطوا اليهم ان الله يحب المقسطين
تلك هي معاملة رسول الله صلى الله عليه وسلم للنصارى،
ولنا فى رسولنا أسوة حسنة
هذا هو دينى هذا هو نبى صلى الله عليه وسلم
وبالفعل كل مسلم يتبع سنة رسولنا الكريم بفهم سلفنا الصالح يفعل يذلك
ايضا هناك من المسيحين من يفعل ذلك تجاه المسلم حتى وان كان بكلام مثل ما تلاحظوا من تعليقات للمسيحين على هذا الخنزير
بابى انت وامى ونفسى يا رسول الله
المفضلات